تطالب القوى المدنية بالانسحاب..

"الحرة للتغيير السلمى" ترحب بانسحاب "الطيبى" من "تأسيسية الدستور"

كتب على حسان

أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، ترحيبها بقرار "منال الطييبى" عضو الجمعية التأسيسية للدستور الجديد، الاستقالة من الجمعية التأسيسية، معتبره أن الأسباب التى أوردتها للانسحاب هى أسباب منطقية وهى نفس الاسباب التى حذرت منها العديد من القوى السياسية.

وأوضحت الحرة للتغيير السلمى فى بيان لها اليوم الاثنين، أن النظام العام فى "التأسيسية"، يبدو كأنه مخطط ليأخذ الدستور شكلاً معينًا، بحيث يكون معبر عن القوى الإسلامية وليس غالب المجتمع المصرى بكافة أطيافه وألوانه ومشاربه.

وأكدت الجبهة على تضامنها الكامل مع الأسباب التى أوردتها "الطيبي" بالنظر إلى أن "ما يعد بالدستور الحالى بات واضحًا أنه ترسيخ لمفهوم الدولة الدينية ليتم الاستحواذ على السلطة، وإن هذا الدستور يحافظ على الركائز الأساسية للنظام الذى قامت ضده ثورة 25 يناير فقط، مع تغيير الأشخاص وليس هناك تغيير جزرى فى بنية النظام".

ودعت الحرة للتغيير السلمى، جميع أنصار القوى المدنية بالجمعية التأسيسية للانسحاب وعدم المشاركة فى الخروج بدستور لايعبر إلا عن توجهات جماعات وأحزاب بعينها، ولا يخدم المشروع المصرى الوطنى الذى قامت على أساسه ثورة 25 يناير.

وأكدت الجبهة أن حكم "القضاء الإداري" بتأييد حل البرلمان، لينزع شرعية الآثار المترتبة عليه، ومنها النظام الذى تم اختيار أعضاء "الجمعية التأسيسية" على أساسه، بما أدى فى النهاية إلى مخاوف طبيعية لدى النخب المختلفة من سيطرة فصيل بعينه على كتابة أهم وأخطر وثيقة فى تاريخ مصر.