احبوووش واخواتهااااااا !!!
شعر كل متابع لدراما وبرامج رمضان الماضى اننا فى سوق عكاظ لكل مالذ وطاب من الفاظ وافعال اقل ماتوصف بانها سوقية وغير اخلاقية .. ولا ادرى سببا لذلك ولا اجد مبررا الا اللهم استغلال البعض لحالة عدم الاستقرار السياسى والانفلات الاخلاقى ليسوق بضاعتة الفاسدة والتى وجدت رواجا غير مسبوق بكل اسف !! .. ففى البرامج وعلى كثرتها وتعددها يظل برامج قناة طارق نور القاهرة والناس موضع تساؤلات لاتنتهى خاصة هذا الذى اسمة سمر والرجال .. فمن الاسم يبدو الهدف ومن نوعية الاسئلة والضيوف تتضح الرسالة .. ولن اسأل اصحاب هذا البرنامج عن الفائدة الاعلامية للمشاهد الذى يتابع سمر وهى تسأل ضيوفها عن الخيانات الزوجية والعلاقات المشبوهة والاهم عن اى جذء فى جسد المرأة يشغل اهتمامات الرجال !! .. هى طبعا نوعية من الافكار المستوردة والتى تبحث عن الاثارة ولن اقول الدعارة الاعلامية .. اما الدراما هذا العام فقد حظيت بأكبر نسبة من التجاوزات والتى نسى او تناسى القائمون عليها ان الاعمال التليفزيونية تختلف عن السينمائية فى كونها تدخل البيوت دون استئذان ويتابعها الاطفال والنساء وكافة الثقافات والفئات العمرية مما يؤثر سلبا وبشدة على المتلقى وربما انتشار ظاهرة التحرش الجنسى بشوارعنا ووسائل مواصلاتنا من النتائج المباشرة لمثل هذة الاعمال .. حيث وجدنا غادة عبدالرازق بقوامها الممشوق تتعايش مع قصة بعيدة عن واقعنا المصرى والعربى فى معظمة ومليئة بالخيانات والسلوكيات والالفاظ الشاذة والتصرفات الغير ادمية وكأن فريق عمل المسلسل لا يعرف عن مصر بناسها البسطاء شيئا .. وكان شربات يسرا مرا كالعلقم بسبب الكلمات الجريئة والالفاظ الجنسية المتنوعة والاهم السباب المستمر لدرجة ان هناك كلمة انتشرت هذا العام فى كافة الاعمال اثق ان يسرا نفسها لا تعرف كم مرة نطقت هذا اللفظ طوال مسلسلها وهو لفظ (( وسخ !!)) .. وعادل امام ظل محافظا على سبابة الشهير بمعظم اعمالة الفنية والذى عادة ماكانت تحذفة الرقابة وراح بطل فرقة ناجى عطالله يواصل شتائمة للجميع بلفظ (( ابن كلب !!)) لدرجة أن هذا السباب تحديدا اصبح مسجلا باسم الزعيم رغم قيام ابطال معظم الاعمال الاخرى باقتباسة وتجويدة واحيانا تلحينة مع الفاظ اخرى اكثر سوقية كما حدث بمسلسلات البلطجى ومع سبق الاصرار وخطوط حمراء والهروب وكيد النساء وخرم ابرة وغيرها .. اما عن الزوجة الرابعة فحدث ولا حرج حيث الالفاظ والايحاءات الجنسية الصريحة والرقص بغرف النوم والدلع الزائد عن كل الحدود من بطلات العمل خاصة لقاءالخميسى التى صدمت جمهورها بما فعلتة .. وايتن عامر التى يلهث خلفها حاليا معظم المنتجين ليحظوا بالتعاقد معها لبطولة اعمالهم القادمة باعتبارها صاحبة الاختراع الاعظم ( احبوش !! ) .. للاسف الشديد الامثلة كثيرة ومتعددة سواء برامجية او درامية او حتى اعلانية .. ورغم نجاح معظم هذة الاعمال فى جذب المشاهدين الا انها كانت اعمالا للتسلية فقط وليست فنا هادفا او راقيا او يحمل رسالة فى فترة زمنية هى الاصعب والاحوج لدور تاريخى يحسب للدراما التليفزيونية ونجومها والقائمين عليها ولكن احدا لم يهتم او يحاول رغم ان ما انفق عليها تجاوز المليار جنية ولا تعليق !!
جمعه قابيل
نشرت فى 26 أغسطس 2012
بواسطة kalamtha2er
عدد زيارات الموقع
417,107