authentication required




ازالت الحرب على الإرهاب مستمرة في سيناء.. وذلك من خلال العملية " نسر".. وأكدت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن حددت هوية بعض العناصر شاركت في تنفيذ الهجوم الذي استهدف نقطة الماسورة العسكرية في مدينة رفح المصرية في مطلع الشهر الجاري وقُتل خلاله 16 جندياً..

وأكدت المصادر أن الحملات الأمنية التي تنفذها قوات الجيش والشرطة ضد المسلحين مستمرة في كافة مناطق شمال سيناء، للقضاء على البؤر الإجرامية، واعتقال أعضائها للتوصل إلى التنظيمات والجهات الممولة لها.
وأضافت المصادر أنه من خلال الطلعات الجوية تم مسح جميع المناطق التي استهدفتها الحملة والمناطق المجاورة لها، وتم تحديد العناصر الإجرامية والبؤر الموجودة بها، وأماكن تخزين الأسلحة والألغام بكل دقة، مشيرة إلى أنه تم تحديد 15 بؤرة إجرامية متمركزة في مناطق مختلفة بصحراء سيناء، تأوي عناصر تخريبية تمتلك سيارات حديثة ذات دفع رباعي.
واستبعدت المصادر أن تكون العناصر الإجرامية متمركزة في منطقة جبل الحلال فقط، مشيرة إلى أن معظم أماكن تجمعاتهم واجتماعاتهم أصبحت معروفة ومحددة، وأن استهدافهم بالعمليات العسكرية والحملات يكون من خلال تكتيك معين يستهدف مداهمتهم وإلقاء القبض عليهم أحياء، للوصول إلى مموليهم.

وعلى جانب آخر أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس أن لجنة أمنية من حكومته ستتوجه من غزة الى مصر لاجراء لقاءات مع نظرائهم المصريين بهدف التنسيق حول الملفات الامنية المشتركة.

وقال ايهاب الغصين ان "لجنة أمنية تتوجه الى مصر للتنسيق الكامل حول كافة الملفات الامنية المشتركة الفلسطينية والمصرية" دون ان يحدد موعد الزيارة لكن مصدرا في حماس اكد ان اعضاء هذه اللجنة "سيغادرون غزة للقاهرة السبت".
وأوضح الغصين ان هذه اللجنة تأتي "تطبيقا لما اتفق عليه بين الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الحكومة (المقالة) اسماعيل هنية خلال اتصالاتهما".
وحول ما اذا كانت هذه اللجنة الامنية ستشارك في التحقيقات التي تجريها اجهزة الامن في مصر حول الهجوم الدامي في سيناء قال الغصين "لا علاقة مباشرة للجنة بهذا الامر انما ستناقش التنسيق في كل الملفات الامنية".
لكن مصدرا قريبا من حكومة حماس قال ان اللجنة الامنية "ستتطرق بالضرورة الى الهجوم الارهابي في رفح المصرية".
من جهة ثانية اكد الغصين مجددا ان التحقيقات والتحريات "التي جرت حتى الآن" بشان هجوم سيناء "تؤكد انه لا علاقة مباشرة او غير مباشرة لاي فلسطيني بهذا الهجوم المدان" مشيرا الى ان "جهات مغرضة هي التي تتعمد زج اسم غزة والفلسطينيين لأغراض مشبوهة".

وكان مصدر أمنى مصري سيادى قد نفي الأنباء التى أوردتها بعض وكالات الأنباء السبت حول طلب السلطات المصرية من حكومة حماس تسليمها 3 فلسطينيين سلفيين ممن تتهمهم بالمشاركة في عملية رفح التي راح ضحيتها 16 من عناصر الامن في الشهر الحالي.
وقال المصدر إن هذه الأنباء عارية تماما من الصحة حيث أنه لم نتوصل حتى الآن إلي أشخاص بعينهم ولم نطلب من حماس تسليم أى فلسطينيين حتى الآن.
وأضاف انه سوف يتم كشف جميع المتورطين فى العملية فى وقت لاحق كما وعد وزير الدفاع المصرى أثناء زيارته لسيناء فى الاسبوع الماضى .
وتابع المصدر"ان عملية (نسر 2 ) مستمرة فى ملاحقة ومطاردة منفذى الهجوم فى سيناء وسوف تتواصل الحملة الامنية الى حين تطهير سيناء تماما من المجرمين والخارجين عن القانون"

وقام مسلحون ملثمون فى الساعات الأولى من صباح، اليوم السبت، بإطلاق النار على ''كمين'' شرطة المحاجر ناحية طريق مطار العريش ولم يسفر الهجوم عن أي إصابات بشرية بعد تبادل لإطلاق النار مع الجيش والشرطة.

وقال مصدر أمني أمس إن قوات الأمن المشتركة التي تقوم بتأمين وحراسة معبر رفح البري، تمكنت من إحباط محاولة لاقتحام المعبر من قبل 4 ملثمين من الجانب المصري. حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليهم.
وأضاف المصدر، أن أجهزة المخابرات برفح، تحقق حالياً مع المضبوطين لمعرفة دوافع اقتحام المعبر البري المغلق في هذا التوقيت للإجازة الأسبوعية، بعد قفزهم من فوق سور المعبر.

وفي تصريح خاص للشباب يقول د. سامح عطا من قبيلة الفواخرية بسيناء: مازالت التعزيزات الأمنية ضخمة من مدرعات ودبابات، ونسمع إطلاق النيران بشكل مستمر، وكل يوم نسمع عن سقوط الكثير من المجرمين، ولكننا في حالة من القلق وغير مطمئنين ونريد إسقاط من قام بعملية رفح حتى نستريح، وما زلنا ننتظر بفارغ الصبر الهجوم على جبل الحلال في منطقة رفح، وهذه المنطقة تعتبر ملاذ وملجأ لأي هارب أو عليه أحكام، وهو مكان واعر جدا، لأنه صعب أي شخص يصل إلي هذا الجبل، ومكان عالي، ومعلوم أنه مقر كل المجرمين، ونتمنى أن يصل الجيش إلي هناك وتصفيته تماما، ولكنه يقوم بواجبه حاليا بالتعزيزات الأمنية التي تصل باستمرار، وبالفعل ليس جبل الحلال فقط هو الذي يحوي هؤلاء المجرمين، ولكن هناك مناطق وعرة أخرى في سيناء، وكل القبائل هنا تعاهدت على مساعدة الجيش والشرطة في القضاء على المجرمين، وليس صحيحا ما قيل عن أن بعض القبائل تحتوي على خارجين عن القانون، فكل القبائل شريفة ووطنية وكلنا نحلم في تطهير سيناء من هؤلاء المجرمين وتنمية المنطقة لكي نعيش في أمان.

المصدر: بوابة الشباب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 88 مشاهدة
نشرت فى 25 أغسطس 2012 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

416,199

تسجيل الدخول

ابحث