الاعلامى جمعه قابيل
يبدو ان هناك استهدافا واضحا للصحفيين والاعلاميين هذة الايام فمنذ يومين فوجئ الزميل جمعه قابيل بسرقة سيارتة من امام منزلة ووقت صلاة الفجر تماما بعد السحور وحرر محضرا بذلك رقمة 10274 لسنة 2012 بمديرية امن الجيزة
وكان قابيل قد صور برنامجا بعنوان ( ناسك ياوطن ) يكشف من خلالة العديد من المتاجرين بالوطن وكذلك كتب عدة مقالات بعنوان اللعب بالنار محذرا من اخونة الدولة ورافضا استمرار الحكم العسكرى ومناديا بضرورة تحقيق الثورة لاهدافها والوصول لدولة مدنية حقيقية والسؤال هل برنامجة الجديد ومقالاتة وراء سرقة سيارتة خاصة وانة تم تحذيرة اكثر من مرة من خلال اتصالات تليفونية من ارقام مجهولة كانت تطالبة صراحة بجملة اصبحت مشهورة بين اصدقائة وهى ( خليك فى برامجك الاجتماعية ومساعدة الناس وبس احسنلك !! ) ..والمدهش كما يقول قابيل انة وبعد تحرير المحضر لم يتحرك ساكنا ولم تطلب النيابة اوالداخلية سؤال السائق ولو لمجرد الروتين وهذا ما يزيد من الشكوك حول من وراء ماحدث ويحدث للصحفيين والاعلاميين حاليا ؟!