أكد د.عمرو حمزاوي - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة - إن الدعوة التى أطلقها بعض الشخصيات للثورة ضد الرئيس مرسي يوم 24أغسطس مرفوضة من معظم التيار الليبرالي، لأنها ستؤدي لعودة مصر لنقطة الصفر وإسقاط الديمقراطية ورئيس له شرعية ومنتخب وليس مزورا مثل مبارك وهدم ما تم بناؤه وإشاعة الفوضى.

وأضاف حمزاوي - في برنامج هنا العاصمة بفضائية السي بي سي مساء اليوم الأربعاء - أن هناك فرقا بين الاعتراض على قرار الرئيس والمعارضة البناءة لمصلحة الوطن التظاهر ضده، وبين هدم ما تم إنجازه دون مبرر، خاصة وأن الرئيس مرسي مازال في البداية ولا يحق لنا أن نقف ضده دون مبرر خاصة بعد إنجازه بإلغاء الإعلان الدستوري والتغييرات الإيجابية في المؤسسة العسكرية.