أكد وزير الإعلام الجديد "صلاح عبد المقصود" أنه يفخر بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، نافيا في الوقت ذاته ما يتردد عن محاولة "أخونة" الإعلام المصري.

وقال "عبد المقصود": إن هذا يجعلنى عادلا مع الجميع وساعيًا لأن يكون هذا الجهاز الإعلامي معبرًا عن كل الأطياف السياسية والفكرية، مشيرا إلى أنه لم يسبق له أن أشرف على هذا الجهاز حتى يحكم على إدارته منوها إلى تجربته فى نقابة الصحفيين على مدى أربع دورات متتالية على مدى 16عامًا.

ونفى وزير الإعلام بشدة أنه يكون له أى خصومة مع أى أحد سواء داخل الوزارة أو مبنى الإذاعة والتليفزيون أو خارجه.

وأكد فى الوقت ذاته أنه لم يأت لتصفية حسابات بقوله: "لن أصفى حسابات مع أحد وسأبدأ بمد يدى للجميع وكل من سيتعاون معى سأبادله التعاون والمساندة".

ونفى عبد المقصود أن يكون له أى خصومات سياسية مع أحد وأنه سيعمل على أن يكون مبنى ماسبيرو معبرًا عن كل اطياف المجتمع المصرى وقواه الفكرية والسياسية والحزبية والاجتماعية وأن الإعلام سيعبّر عن الجميع بكل أمانة ومهنية وموضوعية.
وقال عبد المقصود: "أعلن من الآن أننى خلعت ردائى السياسى على باب وزارة الإعلام، وسأعمل للجميع وأنا هنا جئت لأخدم الشعب المصرى وليس لخدمة الإخوان المسلمين او لحزب الحرية والعدالة، كما أننى لست عضوا بحزب الحرية والعدالة ولست من قيادات الإخوان المسلمين وإن كنت أفخر بانتمائى للإخوان، ولم يتم تكليفي بهذا المنصب نتيجة انتمائي للإخوان، إنما لكفاءتى ومهنيتى على مدى 32 عامًا فى مجال الإعلام والصحافة".