أبدى الرئيس محمد مرسي في تصريحات عقب صلاته الجمعه في مسجد عبد الرحيم القناوي بمحافظة قنا أسفه لوقوع أحداث قرية دهشور بين المسلمين والمسيحيين وأكد أن القانون سيأخذ مجراه ووعد في الوقت ذاته بإجراء محاكمات عاجلة للمتورطين في الأحداث.

مرسي في الوقت ذاته أكد على أن مشكلة انقطاع المياه والكهرباء في طريقها للحل خلال أيام حيث أصدر توجيهاته بسرعة حلها.
وكان مرسي قد أقلى كلمة عقب آداءه لصلاة الجمعة تحدث فيها عن ثلاث نقاط أساسية ، الأولى هي صعيد مصر والذي وصفه بجسر الاستقرار وعصب الالتزام وحب الوطن وحب الأرض والوفاء لها، مؤكدا أن سبب زيارته اليوم إلى قنا هو أن يثبت للعالم أن مصر هي بلد "الاستقرار والأمن والطمأنينة" بفضل الله ثم بوعي وفهم وإدراك الشعب المصري في كل مكان.
أما النقطة الثانية الذي تحدث فيها "مرسي" فكانت أحداث "دهشور" وقال أنه ضد اعتداء الأخ على أخيه وإراقة دمه ونحن صائمون، مشيرًا إلى أن هذه مواقف لا تعبر أبدًّا عن الحب العميق في قلب المصريين لبعضهم.
واستكمل مرسي "أن ما حدث في دهشور نأسف له جميعًا، وأن هذه الحادثة لها شقان؛ الأول منهما جنائي، وأن القانون سيأخذ مجراه وضرورة المحاكمة العادلة، والشق الثاني هو المجتمعي والشعبي على أن يتحد الشعب جميعه"، داعيًّا الإخوان المسلمين والمسحيين إلى أن يعودوا إلى بعضهم ويعود الأمن والاستقرار إلى دهشور، لافتًا إلى أننا جميعا سنقف وقفة رجل واحد في دهشور ولحرية دهشور.
أما النقطة الثالثه في حديث الرئيس فكانت مشكلة انقطاع الكهرباء والمياه، حيث ناشد المصريين بالصبر والتحمل، كما اعتذر عن هذا الخلل في انقطاع الكهرباء والمياه، مؤكدا أنه سوف يعالج هذه السلبيات خلال ساعات.
يذكر أن هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها مرسي لمحافظات الصعيد حيث أدى صلاة الجمعة في قنا ثم توجه بعدها إلى الأقصر لمتابعة بعض المشروعات ودعم السياحة.