مخيون: ليس قريبنا كى نشارك فى جنازته.. وعبدالغنى: باع النيل لصالح إسرائيل
«الدعوة السلفية» و«الجماعة الإسلامية»: سليمان مهندس العمليات القذرة ضد الإسلاميين
يونس مخيون
مصطفى هاشم
وجه قياديان سلفيان بارزان، انتقادات لاذعة لنائب رئيس الجمهورية اللواء عمر سليمان الذى ورى الثرى أمس، معللين سبب عدم مشاركة، جماعتهم السياسية، فى تشييع جنازته أمس، بأنه «كان يقوم بالعمليات القذرة ضد الإسلاميين فى العصر السابق»، وفيما قال، العضو بالدعوة السلفية، عضو الجمعية التأسيسية، الدكتور يونس مخيون، لسليمان، وقال ليس قريبا لنا كيف نشارك فى جنازته، رأى الدكتور صفوت عبدالغنى، مدير المكتب السياسى، لحزب البناء والتنمية وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن عدم مشاركة الجماعة الاسلامية، منطقية، وأضاف لـ«الشروق»: « «هذا الرجل بما قام به وما تولاه من ملفات غير جدير لأن نشارك فى جنازته بالمرة».
واستطرد قائلا: «هذا الرجل هو الذى كان يقوم بالعمليات القذرة ضد الإسلاميين مثل طلعت فؤاد قاسم، الذى أشرف على عملية القبض عليه فى البوسنة واغتياله بعد ذلك، كما ساهم فى حصار المسلمين فى غزة، وكان هو الأداة الأمنية والقمعية لأمريكا وإسرائيل فى المنطقة، فيما سمى، بالحرب على الإرهاب».
وقال العضو بالدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية، الدكتور يونس مخيون، «لماذا نشارك.. هل هو قريبنا وليست لنا علاقة به.. وهو أيضا ليس رمزا وطنيا، بل بالعكس كان يعمل ضد الوطن»، رافضا المشاركة فى الصلاة عليه أو المشاركة فى جنازته، مشيرا إلى أن الصلاة على المسلم فرض كفاية وإذا قام به شخص واحد سقط عن الباقين، وقال «فليصل عليه أقاربه فقط».
وقال إن عمر سليمان «خان الوطن لصالح اليهود ولأمريكا، خاصة أنه كان كما يقول يملك الصناديق السوداء وأخفاها وكانت من الممكن أن تفيد فى التحقيقات فمن سكت عن الحق شيطان أخرس».
وانتهى مخيون ساخرا: «يبقى يطلع الصندوق الأسود فى القبر».