روبرت فيسك
وكالات الأنباء
قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك إن عقد جلسه مجلس الشعب المصري أمس الثلاثاء بعد قرار الرئيس محمد مرسي بسحب قرار المجلس العسكري بحل المجلس ، جاء بعد اتفاق مع العسكري على ضرورةألا يسمحا للنزاع بينهما أن يتنامى، داعيًا في القوت ذاته إلى صرف النظر عما يوصف بالتوتر المتزايد بين الرئيس المصري الجديد محمد مرسي والمجلس العسكري.
وقال فيسك في مقالة بصحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء، إن دعوة محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب-الذي وصفه بالقيادي الكبير في الإخوان- بدعوة البرلمان للانعقاد جاء في حدود الشرعية والقانون.
وأضاف فيسك إلى أنه بنى هذه القناعة بأن الطرفان يسعيان إلى هدنة يوم الإثنين الماضي، عندما وصف المجلس العسكري قراره بحل البرلمان، الذي يسيطر عليه الأخوان المسلمون، بأنه قرار تنفيذي لحكم المحكمة الدستورية، وتبعه بوقت قليل بعبارة مماثلة عبر المتحدث باسم مرسي الذي قال إن قرار الرئيس هو قرار تنفيذي لعقد اجتماع لمجلس الشعب، وهذا يشير إلى أن الجميع يلوح بالأعلام من أجل هدنة
وتابع فيسك إن الخبر السار هو أن المستشار ماهر البحيرى الرئيس الجديد للمحكمة الدستورية الذي عين فى الأول من يوليو الجاري رجل جيد معروف بالاستقامة، ومكافحة النفوذ.