Sun, 07/08/2012 - 15:25
لليوم الثاني على التوالي، احتشد اليوم المئات من المواطنين أمام ديوان المظالم بالقصر الرئاسي في عابدين، لتقديم آلاف الشكاوى والطلبات، تتلخص معظمها في طلب الحصول على وظائف بمؤسسات الدولة، والحصول على وحدات سكنية، وزيادة الرواتب والأجور، وتوفير العلاج الكامل على نفقة الدولة.
وتقدم العشرات من سكان المناطق العشوائية بمئات من الطلبات والشكاوى للحصول على وحدات سكنية تابعة للدولة بأجر رمزي، مشيرين إلى أن المنازل العشوائية غير صالحة للاستخدام الآدمي، مطالبين الرئيس الجديد بضمان حقهم في حياة إنسانية كريمة.
فيما تقدم المئات من الشباب وخريجي الجامعات وحملة المؤهلات العليا والمتوسطة بسيل من الشكاوى والطلبات التي تطالب رئيس الجمهورية، محمد مرسي، بتعيينهم في مؤسسات وأجهزة الدولة الحكومية بأجر يتناسب مع الأسعار الحالية.
كما تقدم عدد من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة بالمئات من الشكاوى التي طالبوا فيها بتعينهم في مؤسسات الدولة وتوفير تأمين صحي واجتماعي لهم، وتوفير الأجهزة التعويضية لهم على نفقة الدولة، والوحدات السكنية لغير القادرين.
وتقدمت العشرات من السيدات الأرامل والمطلقات بالعديد من الشكاوى لديوان المظالم، طالبوا فيها الرئيس بتعيين أبنائهم في المصالح الحكومية، لمساعدتهم في تحمل أعباء المعيشة الأسرية، أو إصدار مرسي قرارا جمهوريا بصرف معاش اجتماعي لأسر الأرامل واليتامى وصرف نفقات شهرية للمطلقات.
كما تقدم العشرات من عمال اليومية بآلاف الشكاوى والطلبات لديوان المظالم للمطالبة بإنشاء نقابة حكومية لعمال اليومية وتوفير تأمين اجتماعي وصحي لهم، والمطالبة بإنشاء صندوق خاص لتقديم إعانة عجز لعمال اليومية، ومعاش للعمل بعد سن 60 بسبب العجز عن العمل اليومي بعد هذا السن من العمر.
ومن جانبه، قال أحمد ربيع خليل، الذي يعاني من إعاقة في ساقيه، أنه تقدم بشكوى لرئيس الجمهورية طالبه فيها بتعينه بإحدى المؤسسات الحكومية، موضحا أنه لا يستطيع العمل في المؤسسات والشركات الخاصة، كما أن أصحاب المصانع الخاصة يرفضون تشغيل العمال ذوي الإعاقة.