وقال خلال حديثه لبرنامج «هنا العاصمة» مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء الإثنين: «السبب في عدم الاقتراض من (البنك الدولي) عندما كنت وزيراً للمالية هو أن المسؤوليين أكدوا أنهم لا يفضلون ترك الدولة وعليها ديون»، لافتا إلى أن السبب الثاني هو «قيام بعض الشخصيات بإعطاء معلومات غير صحيحة عن الوضع الاقتصادي القائم»، مشيرا إلى أن رفض المسؤوليين للاقتراض من البنك الدولي «أدى الى تأخير العديد والعديد من الأعمال».
كما اعتبر «رضوان» أن الموازنة العامة الحالية للدولة «تمثل الماضي»، وأنها «لن تحقق طموحات الشعب المصري»، معربا عن أمله في أن يقوم الرئيس محمد مرسي، بالعمل على وضع خطة للنهوض بالوضع الاقتصادي، وكذلك العمل على استقلال البنك المركزي، بحسب قوله.
كما أكد ضرورة العمل على زيادة بند الأجور، مشددا على أهمية تفعيل عمل «المجلس الأعلى للإجور» لأهمية الدور الذي يضطلع به من أجل تلبية أهداف الثورة.
وحول حقيبة وزارة المالية، رشح «رضوان» أن تتولى مسؤوليتها جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها «الحرية والعدالة» مبررا اختياره بالقول إنهم «يتمتعون بخبرة اقتصادية كبيرة تقفز بمصر وباقتصادها إلى الأمام»، محذرا في السياق نفسة من الخلافات، بقوله إنه «ليس من السليم استهلاك الوقت في الاختلاف على تسمية الاقتصاد (إسلامي) أو(حر)».
نشرت فى 3 يوليو 2012
بواسطة kalamtha2er
عدد زيارات الموقع
420,583