الإخوان: شائعات تنتشر لإخافة رجال الأعمال من وصول الجماعة للحكم.. وسنخفض أسعار الأراضي
شبابنا كانوا من الداعين لثورة 25يناير.. الأمن طلب تخفيض مرشحينا في 2005 ورفضا
كتب: أحمد رمضان
قالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها اعتبرته "للرد علي افتراءات الفريق أحمد شفيق وحملته الرئاسية"، أنهما "ينشرون الأكاذيب ويحاولون الصاقها بالجماعة والحزب والدكتور مرسي، بهدف تشويه صوتهم أمام الرأي العام، والتي كان أخرها ما قالته الحملة عن فوز 88عضو اخواني في انتخابات البرلمان عام 2005 كان بصفقة مع النظام السابق.".
وردت الجماعة علي اتهامات الاتفاق مع أمن الدولة علي توزيع مقاعد 2005, حيث قال البيان "أنه تم ترشيح 160إخواني لخوض الانتخابات، ووقتها طالب قيادات النظام من الجماعة تخفيض عدد المرشحين، ولكن قيادات الجماعة رفضت، وبدأت الانتخابات وفاز في الجولة الاولي والثانية 88مرشحا عن الجماعة، وتم التزوير في انتخابات الجولة الثالثة بعد استخدام العنف الذى أدي إلي مقتل 11إخوانيا وإصابة المئات".
وأشارت الجماعة إلي أنه من ضمن الشائعات التي أطلقها البعض عن الإخوان "أنهم لم يشاركوا في الثورة من البداية، إنما قرروا النزول عندما استشعروا نجاحها"، حيث قالت الجماعة "أن هذا الحديث غير صحيح والدليل أن شباب الجماعة شاركوا في مئات التظاهرات قبل الثورة اعتراضا علي تمديد قانون الطوارئ والتعديلات الدستورية والتوريث والاحوال الاقتصادية المتدهورة، واستقلال القضاء".
وقالت الجماعة "أن شباب الإخوان كانوا من ضمن الذين دعوا للنزول فيتظاهرات 25يناير، من خلال موقع لهم علي النت، قبل يوم من 25يناير تم استدعاء جميع رؤساء المكاتب الإدارية بكل المحافظات وحذروهم من النزول، إلا أنه مع ذلك سمح للشباب بالنزول في 25 يناير, ثم سمح لجميع الإخوان بالمشاركة في التظاهر بعد ذلك في كل المحافظات، مما أدي لشن أكبر حملة اعتقالات لقيادات الإخوان وشملت الكتاتني والعريان ومرسي، وهو ما لم يحدث مع أي تيار سياسي اخر غير الإخوان".
وقال البيان "شهد كثيرون من غير الإسلاميين من السياسيين والفنانين والكتاب والمفكرين أنه لولا بسالة شباب الإخوان في موقعة الجمل لتمَّ القضاء على الثورة، وعلى رأس من صرَّح بذلك نجيب ساويرس وبلال فضل ومصطفى الفقي وغيرهم كثير؛ كان لهذا اليوم وما بعده أثره الحاسم في اشتعال الثورة في كل بقاع مصر؛ الأمر الذي جعل من المستحيل القضاء عليها وانتهى الأمر إلى تنحي الرئيس المخلوع".
وأشار البيان إلي أن هناك شائعات تنتشر تهدف لإخافة رجال الأعمال من وصول الإخوان للحكم، حيث قال البيان أن "برنامج مرسي يحوي تشجيعًا لكل رجل أعمال جاد بتخفيض أسعار الأراضي وتيسير الإجراءات البيروقراطية وتقرير ضرائب معقولة دون مغالاة".
وردت الجماعة أيضا علي ما قالته حملة شفيق عن أن "الإخوان يعادونويكرهون التصوف وأهله"، حيث قالت الجماعة أن "ذلك محض افتراء، فالإمام البنا مؤسس الجماعة كان عضوًا في الطريقة الحصافية في صباه، وعندما أسس جماعةالإخوان المسلمين وصفها بجملة صفات منها أنها حقيقة صوفية، كما أن منهجه في التربية كان صوفيًّا من الناحية الروحية".
واعتبرت الجماعة وصف شفيق للدكتور مرسي أنه "هارب من السجون" أنه إحدى وسائل الدعاية السوداء التي يبثُّها هو وحملته ضد مرسي ".