الأربعاء 6 يونيو 2012 - 8:26 ص | بتوقيت القاهرة
لمرشح أحمد شفيق في مؤتمر صحفي بمقر حملته الانتخابية - صورة رويترز. كتب :اصوات مصرية
قال الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، إن "مبدأ المواطنة يجب أن يكون هو السائد في مصر، وأن لا يكون هناك تمييز بين المواطنين أيًا كانت خلفياتهم"، مؤكدًا في الوقت نفسه، رفضه لقانون العزل السياسي، بقوله "أرفض تطبيق العزل السياسي رفضًا قاطعًا، وأنا أعرف ما الذي يفعله الإخوان في الميدان، فهي الجماعة التي تشعل الميدان، وهى نفسها التي ابتلعت الثورة".
وكان شفيق قد نفى تعرضه لمحاولة اغتيال مساء الثلاثاء، أثناء توجهه إلى استوديوهات قناة الحياة، وأضاف أيضًا أنه سيتعامل بطريقة حضارية مع الجميع حيث أنه "لن تكون هناك اعتقالات ولا محاسبة، ولا دخول للسجون ولا حتى مراجعة لما مضى، فسوف تكون مصر للجميع وبالجميع"، وهو الشعار الذي طالما رفعه شفيق دائمًا.
كما رفض بشكل قاطع مطالب المتظاهرين في ميدان التحرير الآن، بإعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، ووصفها بأنها "مطالب صبيانية"، كما رفض مطالب بعض السياسيين بتشكيل مجلس رئاسي مدني، قائلاً: "هذه المطالب خارج إطار النظام العام".
وحول وصف المتظاهرين له بأنه يمثل الثورة المضادة، أكد أحمد شفيق أنه "لا عودة للوراء على الإطلاق".
وأضاف شفيق آخر رئيس وزراء في حكومة المخلوع حسني مبارك، خلال لقائه الإعلامي معنز الدمرداش، في برنامج "مصر الجديدة" على تلفزيون الحياة، "كل شيء ينبغي أن يكتب في الدستور حتى يكون الانحراف عنه أمراً يستوجب المحاسبة". موضحًا أن "الدستور الجديد ينبغي أن يوضح كل ما يتعلق بالتظاهر والاعتصام، حتى لا تكون حركة التظاهر والاحتجاج أمراً يشل حركة البلد ويعيق مصالح المواطنين".
وقال "اقترحت من قبل تحويل ميدان التحرير إلى مكان للتظاهر ليكون هايد بارك مصر". مبينًا أن "المبدأ العام في فضه لأي اعتصام سيكون بلا قوة، وهناك بدائل كثيرة من بينها ترك الاعتصام وسماع مشكلات الناس". مضيفًا أنه "ينبغي أن يكون للتظاهر قواعد وأصول، بحيث لا يعطل حركة الحياة".
ومضى شفيق قائلاً: "إننا لا نمتلك ثقافة الخلاف.. ونحتاج إلى معرفة كيفية الاختلاف"، رافضًا أن يكون الحوار بين المختلفين بهذه الطريقة، وحول البلاغات التي يتعرض لها بين الحين والأخر، أكد أن "مثل هذه البلاغات لا تقلقني أبدًا".