الخميس، 3 مايو 2012 -

                                 صورة أرشيفية

كتبت رحاب عبداللاه

 دعا اتحاد شباب الثورة جماهير الشعب المصرى إلى الخروج والنزول إلى ميدان العباسية، للمطالبة بالقصاص العاجل لشهداء العباسية، وإنهاء حكم المجلس العسكرى، كما أعلن الاتحاد عن الاعتصام فى محيط وزارة الدفاع حتى تتحقق هذه المطالب.

وحذر اتحاد شباب الثورة فى بيان أصدره اليوم الخميس، من تأجيل الانتخابات الرئاسية تحت أى ظرف من الظروف مع إبداء المخاوف من إجراء انتخابات الرئاسة، وعمل الدستور تحت حكم المجلس العسكرى الذى يسعى جاهدا لتسليم السلطة لأحد مرشحيه.

وحمل شباب الثورة المجلس العسكرى مسئولية ما حدث من سفك دماء المعتصمين السلميين أمام محيط وزارة الدفاع، وطالبه بالكف عن توجيه سهام إعلامه الفاسد تجاه الثورة والثوار والمعتصمين السلميين والتحريض المستمر للشعب الثورة، مؤكدا أن الثورة مستمرة رغم أنف رجال مبارك.

وأكد الاتحاد أن الاعتداءات المستمرة والمنظمة على المعتصمين بهذا الشكل تؤكد أن هناك جهة ما تقف وراء هؤلاء البلطجية الذين اعتدنا رؤيتهم واعتداءاتهم من المخلوع مبارك، مضيفا أن من يستخدم البلطجية الآن هو نفسه الذى استخدمهم لقمع الثورة فى ميدان التحرير وإطلاقهم على الشعب المصرى لإحداث انفلات أمنى اتهمت به الثورة ظلماً وعدواناً.

وقال تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، إنه تم التحذير من قبل أن الأحداث الدموية مثل ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ستتكرر طالما أنه يتم معالجة كل حدث باستخفاف وتهاون.

وأضاف محمد السعيد المنسق العام للاتحاد أنه لا يمكن السكوت على سفك الدماء المصرية، مؤكدا ضرورة محاسبة المجلس العسكرى على تهمة إهدار حياه المصريين وإراقة دمائهم، وأن الثورة ماضية فى طريقها رغم المحاولات المستميتة من رجال مبارك لإفشالها والقضاء عليها.

وكشف السعيد عن جهات تدفع البلاد إلى أعمال عنف لوقف التحول الديمقراطى وتعطيل الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة، محذرا من أى محاولة لتعطيل تسليم السلطة ستقابل بغضب عارم من الشعب المصرى الذى لن يسكت على سرقة الثورة أمام عينيه.