الأحد، 29 أبريل 2012 - 18:15
ضحية التعذيب
كتب أحمد حربى
لقى حسن شحاته عبد العزيز، مصرعه جراء التعذيب داخل سجن القناطر الخيرية، بعدما تم إدخاله إلى عنبر التأديب وتعدى عليه الضباط والمخبرون بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
بداية الواقعة كما يرويها شقيقه عماد، كانت منذ اتهام الضحية فى قضية مخدرات ومقاومة سلطات، وقضت المحكمة فيها بالسجن 7 سنوات، قضى منها المتهم حوالى عامين ونصف العام، إلا أنه تمكن من الهروب خلال أحداث ثورة يناير إثر فتح السجون وتهريب المساجين، إلا أنه عاد ليسلم نفسه مرة أخرى لقضاء العقوبة، وتقدم ذووه بنقض على الحكم والذى كان من المقرر نظره فى الأيام المقبلة.
أضاف شقيق الضحية لـ"اليوم السابع" أن ضابط يدعى "محمد.خ" هو من تسبب فى تعذيب شقيقه وإنهاء حياته وبرفقته مخبر آخر، وذلك لامتناع أقاربهم عن دفع أموال للمخبر أثناء الزيارات على حد قوله، مضيفا أنهم قاموا بإدخال شقيقه ونزيل آخر يدعى "جاد" إلى عنبر التأديب منذ 3 أيام وتعدوا عليهم بالضرب، مما أسفر عن مصرع شقيقه متأثرا بإصابته بجروح وكدمات بأنحاء متفرقة من الجسد، وذلك فى الخميس الماضى، وقاموا بترك الجثة داخل السجن لمدة يومين، ثم قاموا بنقلها إلى مستشفى القناطر الخيرية العام.
وتابع عماد شحاتة: وفور وصولنا المستشفى وجدنا آثار التعذيب والجروح والإصابات فى وجه شقيقى وقمنا بتصويره عدة لقطات على الهاتف المحمول، وعلى إثرها تجمع العشرات من أهليتنا من منطقة شبرا الخيمة، فى انتظار وصول النيابة العامة والطب الشرعى لتشريح جثة حسن لمعرفة سبب الوفاة.
وقال تقدمنا ببلاغ إلى نيابة القناطر الخيرية، وسوف نتقدم ببلاغ آخر إلى النائب العام، ونرفق به صور ولقطات الفيديو الخاصة بالتعذيب وصور شقيقى بعد الوفاة التى توضح وجود شبهة جنائية وتعمدا فى قتله عن طريق التعذيب