الأربعاء، 18 أبريل 2012 -
جانب من المسيرةالسويس– محمد كمال
انطلق ما يقرب من 30 شابًا من حركة 6 إبريل، وتكتل شباب السويس، وجميع الحركات الثورية، بمسيرة سيرًا على الأقدام إلى ميدان التحرير، حيث انطلقت المسيرة من أمام مسجد إبراهيم نافع فى تمام الساعة السابعة والنصف مساء بمنطقة السلام، وتم التحرك بطريق السويس القاهرة الصحراوى مرددين هتافات "من السويس للتحرير كنا بنحلم بالتغيير- كنا بنقول يسقط مبارك دلوقتى يسقط المشير - من السويس للتحرير أنا مش حاسس بالتغيير - يسقط يسقط حكم العسكر"، حيث رفعوا أعلام السويس ومصر وحاملين أمتعتهم من الأطعمة والمياه لمساعدتهم على عناء الطريق، حيث تبلغ المسافة بين السويس – القاهرة ما يقرب من 90 كيلو.
من جانبه قال رامى محمد، أحد أعضاء تكتل شباب السويس، "الجميع تأكد أن الثورة فشلت، ولم تنجح وكل ماحدث تغيير وجوه، ولكن السياسات الفاشلة والفاسدة مستمرة، والنظام السابق مازال يتحكم بنا، وأن كل ذلك بسبب المجلس العسكرى، الذى طالبنا من اليوم بأن يتنحى جانبا ويعود إلى ثكناته وعدم الاقتراب من السياسة، لسببين الأول أنهم معين فى هذه المناصب من قبل مبارك المخلوع، والثانى لعدم قدرتهم على إدارة البلاد، مطالبين بمجلس رئاسى مدنى ووضع دستور للبلاد قبل أى انتخابات تشريعية أو رئاسية، ولكن للأسف لم يحدث ذلك، والنتيجة واضحة للجميع.
من جانبها قالت ياسمين سمير، المتحدث الإعلامى لحركة 6 إبريل، إن هناك ما يقرب من 7 أعضاء ممثلين لهم بالمسيرة، وأنهم يواصلون الدعاية والحشد لمظاهرات الجمعة بالسويس والتحرير من أجل إنقاذ الثورة.
ويقول محمد حمدى عيسى، قائد تدريب بالكشافة، والذى سيقود المسيرة، إنهم سيقومون بالسير فى عكس الاتجاه بالطريق الصحراوى، حتى لا تحدث أى مشاكل لهم من قبل السيارات على الطريق السريع، مرتدين قمصان ضوئية، لافتا إلى أنهم سيلتقون بمسيرة من الإسماعيلية فى منتصف الطريق، وسوف يقومون بالمبيت عقب الاستراحة بمنطقة الرست بالكيلو 60 وسوف يكملون الطريق مرة أخرى عصر غد، إلى ميدان التحرير، وعن الموافقات الأمنية لعدم اعتراضهم أثناء الخروج من الكمين الموجود بطريق بأول طريق السويس والمعروف باسم الـ"109" قال ليس من المعقول أن نحصل على تصاريح حتى نتحرك فى بلدنا وإذا تحدث معنا أى ضابط ليس له سوى التحقق من شخصيتنا عن طريق بطاقات الهوية، وأضاف قضيتنا قومية، ونطالب أيضا بالإفراج عن المسجونين بالسجون الإسرائيلية.