جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
شنت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين هجوما على خيرت الشاطر مرشح الجماعة المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، متهمين نائب مرشد الجماعة السابق بالكذب علي الاعلام حينما صرح بانه لم يكن يحرك مكتب الارشاد من داخل السجن.
وقال القيادي الاخواني الدكتور إبراهيم الزعفراني أن تصريحات المهندس خيرت الشاطر أثناء حواره مع الاعلامي عمرو الليثي بأنه لم يكن له دور في وضع سياسات الجماعة، لم تأت في سياقها الصحيح وجاءت مخالفة للواقع .
وأوضح الزعفراني في تقرير بثته وكالة "أونا للأنباء" ان الشاطر كذب علي الاعلام حينما صرح بانه لم يكن يحرك مكتب الارشاد من داخل السجن وهو ما يتنافي مع الحقيقه . مضيفا : ” الشاطر صرح بأنه لم يتدخل في انتخابات مكتب الارشاد الاخيرة والتي نتج عنها إقصاء عبدالمنعم ابوالفتوح والدكتور محمد حبيب من عضوية الارشاد وأن الانتخابات كانت أثناء فترة حبسه في يناير 2010 وأن من يدعي ذلك لم يذق السجن وأن هذا التواصل لا يمكن أن يحدث، حيث أن الزيارة للسجين لا يسمح بها إلا للأقارب من الدرجة الأولى وفي رقابة أمن الدولة … الا ان هذه التصريحات يشوبها الكذب لانني ذقت ايضا مرارة السجن.
متابعا: كنت أتواصل مع الخارج بطرق عديدة حتى في الشأن الإخواني ، وأن المهندس خيرت الشاطر خاصة ورفاقه من إخواني الأعزاء عامة كانوا يتواصلون مع الخارج ومع مجريات الجماعة أثناء السجن، وكثيرين زاروا المهندس خيرت الشاطر من الأصدقاء وليسوا من الأقارب ، وأنا شخصياً زرت المهندس خيرت في فترة إنتخابات مكتب الإرشاد، وأنا لست قريباً من الدرجة الأولى وكان ذلك أثناء تردده على مستشفى القصر العيني أثناء حبسه والتي كانت تصل في بعض الأحيان لثلاث مرات إسبوعياً وتحدثت معه في شأن إنتخابات مكتب الإرشاد في عيادة العلاج الطبيعي”.
وقال الاخواني المنشق المهندس هيثم ابوخليل أن خيرت الشاطر اعتمد في المؤتمر الصحفي وحواره مع الاعلامي عمرو الليثي علي الدبلوماسية والمراوغة في خطابه ونفي أي مشاكل أو خلافات داخل الجماعة كما لوح بأنه من قيادات العمل الاسلامي منذ السبعينات لكن الحقيقه هي أن الشاطر لم يشارك في تأسيس العمل الإسلامي داخل جامعة الإسكندرية عام 72 والإشتراك في تشكيل الجماعة الإسلامية مع أخريين كما يزعم لان الجماعة الإسلامية لم تبدأ في الظهور عام 1974
وأضاف ابوخليل ان الشاطر نفي تجارته في العملة لكن الثابت لدي جميع القيادت بالجماعة انه عمل فترة في الخليج جمع فيها مجموعة من الأموال الشخصية وأموال الأخريين وتعامل مع القيادي الاخواني أسامة سليمان في تجارة العملة كما ان اتجاهه في تشغيل الأموال في تجارة العملة كان خلاف الربح السريع هو عدم وجود ملاحقة جنائية عند ضبطها بحوزة أشخاص في ذلك الوقت وانتهاء الأمر بالتصالح بعد الاستغناء عن المبلغ المضبوط في منافذ الدخول في مصر .
واتهم أبوخليل ، الشاطر ، بالتجارة بأموال الجماعة في مشاريعه الخاصة واستغلال هذه الاموال في الربح السريع الذي لم يكن تعرف القواعد الاخوانية اي شئ عنه رغم انها شاركت فيه بدفع الاشتراك الشهري.