صور ارشيفية

 

 

شهدت الساعات الأخيرة تطورًا فى الاشتباكات بين أهالى من مدينة السلوم، وقوات الجيش، قام على إثرها الأهالي بحرق مقر مبني المخابرات الحربية أسفل الهضبة مما دفع وحدات الجيش إلي الانسحاب من قلب المدينة إلي أعلي هضبة السلوم. كما رفضت أسر الضحايا دفن جثث أبنائهم قبل حضور وزير الدفاع ولجنة تقصي حقائق.

في نفس الوقت قامت اللجان الشعبية بتأمين قسم شرطة السلوم، تحسبًا لأى اعتداءات محتملة من الأهالي الغاضبين، خصوصًا بعد أن اختفت تمامًا عناصر الجيش من علي جميع بوابات الدخول الأمنية للمدينة الحدودية.

وقال فؤاد زغلول أمين حزب الحرية والعدالة بمطروح، فرض الأهالي بمدينة السلوم حظر تجوال ذاتيا، بعد تدخل العديد من القوي السياسية للتوسط بينهم. كما أكد جابر عوض الله أمين حزب النور انتقال كل من خير الله الزعيري عضو مجلس الشعب وعصام إسماعيل عبد العال وفرج حسين العوامي وعبد الكريم قاسم أعضاء مجس الشورى عن الحزب، إلي مدينة السلوم للتفاوض مع الأهالي وإيجاد حلول للخروج من الأزمة.

علي جانب آخر تقرر نقل أربعة من المصابين إلي مستشفي مرسي مطروح العام لتلقي العلاج بينما خرج أربعة مصابون آخرون من مستشفي السلوم المركزي، ولا يوجد إحصاء قيقة عن الخسائر فى صفوف قوات الجيش.

كان ما يقرب من مائتين من أهالي السلوم قاموا بقطع الطريق الدولي من صباح اليوم أسفل هضبة السلوم اعتراضاً على فرض رسوم إضافية علي سيارات النصف نقل التي تقوم بنقل البضائع إلي 600 جنية بدلاً من 450 جنية حتى أمس، وهو ما دفع قوات الجيش إلي التدخل وفتح الطريق بالقوة بعض رفض المعتصمين، إعادة فتح الطريق أمام حركة النقل الدولية، مما أدي إلي مقتل اثنين من الأهالي وإصابة ثمانية آخرين.

المصدر: بوابة الاهرام
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 103 مشاهدة
نشرت فى 11 إبريل 2012 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

415,135

تسجيل الدخول

ابحث