تعرضت شقة الداعية الإسلامي، الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، الملقب بـ«خطيب الثورة»، للسرقة، حيث كان في زيارة يومين إلى مدينة طنطا، وفوجئ بجيرانه يتصلون به، الأحد، ويخبرونه بأن «باب شقته مسكور»، فحضر على الفور إلى المنزل، ليكتشف بعثرة محتويات الشقة، وسرقة حاسوبه الشخصي «اللاب توب»، وبعض الأوراق الخاصة به.
وقال الشيخ مظهر لـ«المصري اليوم» أنه «على الفور أبلغ اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، الذي أرسل قوة من مباحث قسم أول مدينة نصر، ضمت المقدم حسام عبدالعزيز، رئيس المباحث، والرائد محمد الصعيدي، معاون المباحث، وفريق بحث قاموا بإجراء المعاينة للشقة وتحرير محضر بالواقعة».
وأشار «شاهين» إلى أنه «يتمنى أن يكون الحادث جنائياً، لكن المؤشرات تؤكد أن الحادث سياسي»، لأن الشقة لم يسرق منها أي شيء آخر، رغم احتوائها على مقتنيات كثيرة، ويمكن فهم الحادث في إطارت التهديدات بالقتل التي تلقاها عدة مرات.
وأكد أن جهاز «اللاب توب» والأوراق الخاصة به لا يحويان أي أسرار، لأن ما يقوله في العلن هو ما يحتفظ به في منزله. مضيفا أن «الجناة لو كانوا يبحثون عن أي أشياء تدينه فقد خاب أملهم، لأنه ليس لديه ما يخفيه عن الناس».