اللاعب محمود عباس بفانلة "هبوعيل تل أبيب"
استنكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الاتهامات التي وجهها البرلمان المصري للكيان الصهيوني قبل أيام بممارسة إغراءات مختلفة على الرياضيين المصريين للعب باسمه في المحافل الدولية، مؤكدة أن البرلمان يقاوم التطبيع مع إسرائيل والذي قبلته الرياضة المصرية ونجومها المنتمين للنوادي الإسرائيلية.
واستطردت الصحيفة أن البرلمان المصري بدأ ينشغل بالتطبيع مع (إسرائيل)، والذي تجلى في مشاركة لاعبيين من أصول مصرية في الدوري الممتاز الإسرائيلي، مؤكدة أن التوتر في اتفاق السلام مع مصر انتقل الآن إلى مجال كرة القدم على ضوء هذه الاتهامات.
ولفتت إلى الاتهامات المصرية الموجهة لإسرائيل من قبل مجلسي الشعب والشورى، والتي طرحت للمرة الأولى في قناة تليفزيونية مصرية، والتي كشفت عن سبعة مصريين يلعبون في دوري كرة القدم الإسرائيلي وهم: حسن توفيق بنادي "إيلات" وميخائيل يونان وصفوت حليم وجرجس فوزي بنادي "سخنير" وأدهم بنادي "مكابي تل أبيب" ومحمود عباس بنادي "هابويل" وجورج أمسيس بنادي "بني يهوذا".
وبخلاف كرة القدم يوجد العديد من الرياضيين المصريين في ألعاب أخرى، أبرزهم الملاكم محمد صبحي الحاصل على بضع بطولات أوروبية باسم الكيان الصهيوني، وكلهم نماذج لرياضيين ذوي أصول مصرية يلعبون في إسرائيل.وفي نفس السياق، أشارت الصحيفة إلى أن هناك 150 لاعباً عربياً يلعب في منتخبات إسرائيل المختلفة.
وكان النائب أحمد إسماعيل، المسئول عن لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب المصري، قد قدم وثائق بشأن القضية لـ"سعد الكتاتني" رئيس مجلس الشعب، في إتهام إلى إسرائيل باستقطاب وإغراء الرياضيين المصريين للعب باسمها في المحافل الدولية.وطالب محمد حافظ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى، بإعادة الرياضيين إلى مصر، كما أجرى عددا من اللقاءات مع مسئولين في مجال الشباب والرياضة للحيلولة دون تكرار تلك الظاهرة المرفوضة.
