كمال زاخر يؤكد تطبيق لائحة عام 57 في اختيار البابا الـ118
المفكر القبطي كمال زاخر- منسق جبهة العلمانيين الأقباط
جيهان محروس
صرح كمال زاخر، المفكر والناشط القبطي، أن الثابت حتى الآن في الكنيسة، أنها لن تخرج عن لائحة 1957 في اختيار البابا القادم، والتي من أهم شروطها، أن يكون البابا القادم إما راهب من أحد الأديرة، أو أسقف عام غير مسئول عن إبراشية، منوهًا إلى أن الحديث حول اختيار الأنبا بيشوي، أو أي أسقف آخر مسئول عن إبراشية، تكهنات غير صحيحة واجتهادات شخصية.
وأشار زاخر إلى أن حالة عدم الالتزام باللائحة، وهو أمر غير وارد حتى الآن، فهذا سيكون نتيجة الصراعات الداخلية بين أساقفة الكنيسة، وهي قائمة منذ فترة، بحسب وصفه.
وقد صرح المفكر الفبطي، أن هناك مشروع قانون سوف يتقدم به العلمانيون ومجموعة من نواب الشعب والأقباط حول لائحة اختيار البابا، وتابع: "هذا القانون تم تقديمه للكنيسة منذ سنوات، ولم ينظر له حتى الآن، لذا فخلال يومين سيتقدم العلمانيون بهذا المشروع مرة أخرى".
وعن الانعقاد الدائم للمجمع المقدس، وما هي التوصيات التي سيخرج بها، قال زاخر: "إن المجمع منعقد فقط لبحث الإجراءات الخاصة بتشييع الجثمان، وغير مطروح به فكرة اختيار شخص بعينه، ليحل محل البابا شنودة، خاصة أن الظرف لا يسمح بهذه لمناقشات الآن، لكن خلال أيام قلائل، سيتضح كل شيء".