جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مساعد الحمبولى يؤمن نفسه بأنابيب البوتجاز
لجأ أحمد حمزة الذراع الأيمن لياسر الحمبولى خط الصعيد إلى حيلة جديدة لتأمين نفسه وعصابته من مداهمات أجهزة الأمن، حيث قام بعمل كردون حول منزله عن طريق تطويق المنطقة المحيطة بمنزله بأسطوانات البوتاجاز المعلقة أعلى أعمدة الإنارة وذلك بنجع الجسر بمنطقة الضبعية غرب الأقصر، وهدد بنسف وتدمير المنطقة بالكامل فى حال مداهمة قوات الأمن لمنزله.
وأكد شهود عيان بالقرية أن المدعو أحمد حمزة رفض الاستجابة لتدخلات أهالى القرية الذين طالبوه بإنزال إسطوانات البوتاجاز من أعلى أعمدة الإنارة وذلك بعدما سيطرت حالة من الفزع على أهالى النجع.
وأضاف شهود العيان إن حمزة يتحدى أجهزة الأمن حيث قام مساء أمس بسرقة سيارة تحت تهديد الأسلحة الآلية، وهو يستعد لمواجهة الشرطة، حيث يقوم بعض معاونى حمزة بتأمين المنطقة بالكامل عن طرق تواجده أعلى المنزل المكون من 5 طوابق وبحوزته كمية من الأسلحة ليكشف المنطقة بالكامل من أعلى المنزل، كما تنتشر بعض العناصر المعاونة لحمزة على الطريق الزراعى المؤدى إلى منزله، ويقومون بإبلاغ بعضهم البعض بأى سيارة تتقدم نحو منزل حمزة الواقع وسط زراعات القصب.
التقطت "اليوم السابع" صورة لأسطوانات البوتاجاز المعلقة أعلى أعمدة الإنارة المحيطة بمنزل حمزة بعد التخفى فى إحدى السيارات ومغافلة رجال حمزة المحيطين للمنزل.
يذكر أن أحمد حمزة هو الذراع الأيمن لياسر الحمبولى خط الصعيد الذى تم القبض عليه مؤخرا فى السادس والعشرين من يناير الماضى.
ومن ناحية أخرى كشفت مصادر أمنية، عن أن هناك اتجاها لتسهيل عملية اتصال ما بين أحمد حمزة، وخط الصعيد ياسر الحمبولى لإقناعه بتسليم نفسه إلى السلطات، ولم تكشف المصادر، عن طبيعة هذا الاتصال سواء كان سيتم عن طريق وسطاء من الأهالى أو قريب الطرفين.
ومن ناحية أخرى أحالت النيابة الكلية بالأقصر تحت إشراف المستشار محمد فهمى المحامى العام لنيابات الأقصر، أحد أفراد التشكيل العصابى لياسر الحمبولى المعروف إعلاميا بخط الصعيد إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت له النيابة تهمة حيازة سلاح آلى ومقاومة السلطات.
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على أحد أفراد التشكيل العصابى لياسر الحمبولى خط الصعيد، ويدعى الحارس أحمد حسن 30 سنة عاطل ومقيم أرمنت الحيط وبحوزته بندقية آلية وكمية من الطلقات، وذلك بعد تبادل إطلاق النيران بين الأجهزة الأمنية والمتهم، حيث غافلت أجهزة الأمن المتهم وشنت حملات مفاجئة على منزله بعد إيهامه بانشغالهم فى تأمين العملية الانتخابية حيث كانت الحملة يوم 28 نوفمبر الماضى فى يوم انتخابات مجلس الشعب بالأقصر.