هيلاري كلينتون - وزيرة الخارجية الأمريكية
وكالات - بوابة الشروق
أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أن مصر ملتزمة بتعهداتها بموجب اتفاقية السلام مع إسرائيل، وليست هناك نية أو ما يدل في الوقت الحالي، على تقويض معاهدة السلام، معربة عن تفاؤلها بالتوصل لحل مع مصر، بشأن المنظمات المتهمة بالحصول على تمويل أجنبي قريبًا.
وقالت هيلاري في تعليقها على التزام مصر بتعهداتها بموجب اتفاقية السلام مع إسرائيل، وتقييمها لموقف مصر في هذا الصدد خلال شهادتها أمام جلسة الاستماع الأولى، اليوم الثلاثاء، للجنة الفرعية لبرامج العمليات الخارجية بلجنة المخصصات في مجلس الشيوخ الأمريكي، حول موضوع طلب الخارجية الأمريكية من الميزانية الفيدرالية لعام 2013 "الولايات المتحدة تتشاور مع إسرائيل عن كثب، والواضح أن هناك التزامًا مستمرًا بأهمية اتفاقيات كامب ديفيد".
وفي سياق آخر، أشارت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة ومصر تمضيان نحو حل أزمة، بشأن منظمات المجتمع المدني التي تحصل على تمويل من الولايات المتحدة، وهي الأزمة التي ألقت بظلالها على علاقات واشنطن مع القاهرة.
وأوضحت، قائلة: "أجرينا كثيرًا من المحادثات الشاقة، وأعتقد أننا نتحرك باتجاه التوصل إلى حل، وأنا لا أرغب في مناقشة التفاصيل فيما لا تزال المحادثات مستمرة."
وحذر مسئولون أمريكيون، من أن القضية تعرض للخطر المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية لمصر، البالغ حجمها 1.3 مليار دولار.
وقد نظرت أولى جلسات محاكمة المتهمين بالحصول على تمويل من دول أجنبية، يوم الأحد الماضي، وقررت المحكم تأجيلها لجلسة 26 إبريل المقبل، فيما أعلنت الهيئة التي تباشر القضية، اليوم الثلاثاء، تنحيها عن نظرها لاستشعارها الحرج.