أبو الفتوح مع أسرته بعد تماثله للشفاء
معتز نادي
وجه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الشكر والتقدير لشعب مصل في مختلف أنحائها وفئاتها وتياراتها وأجيالها، على مشاعرهم ودعواتهم التي عكست حساً إنسانياً رفيعاً.
وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، في بيان له، اليوم السبت، أن الهجوم الذي وقع عليه لن يغير في مجال نشاطه، أو يلين في عزم ثباته على طريق الوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه أمام الناس، بأنه في خدمة هذا البلد وأهله ما بقى له من العمر.
ودعا أبو الفتوح "كل المخلصين لهذا البلد، وأبناء ثورة 25 يناير العظيمة، أن يتحلوا بالعزيمة والإصرار لاستكمال أهداف الثورة، وطريق الانتقال من دولة الظلم والفساد، لدولة العدل والأمان، وذلك بأن يؤدى كل منا دوره ويسير فى دربه لا يتردد، ويراعى ضميره، ومصلحة الوطن قبل أي اعتبار، ولا يخشى إلا الله".
وكان د.عبد المنعم أبو الفتوح قد تعرض لهجوم من جانب مجهولين، على طريق القاهرة ـ إسكندرية الزراعي أثناء عودته من جولة بمحافظة المنوفية، مساء الخميس الماضي، وأسفر الهجوم عن إصابته بارتجاج في المخ، بعد أن قام مسلحون بالاعتداء عليه بمؤخرة السلاح الآلي، وذلك في محاولة منه لمنعهم من ضرب سائقه، وقد تماثل أبوالفتوح والسائق للشفاء بعد الخضوع للملاحظة الطبية خلال الـ48 ساعة الماضية.