قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين: "ان وقوف إسماعيل هنية هنا اليوم بالأزهر الشريف فى جمعة نصرة القدس إلا لشىء أراده الله تعالى لبيت المقدس"، موضحا أن لبيت المقدس مكانة فى قلوب المسلمين جميعا، وهى أرض الموعد والمحشر، وأن ما يحدث الآن هو نتاج للثورة 25 يناير المباركة، وأنها الخطوة الأخيرة فى طريق تحرير القدس.

وأضاف بديع خلال كلمته التى ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد وهدان عضو مكتب الإرشاد، أنه إن كانت لبعض الحكومات ضرورة اتخاذ القرار فإن الشعوب لها ضرورتها لتحرير القدس، وقد اختار شعب مصر مسلميه ومسيحيه وكل من شرب من نيلها الجهاد من أجل تحرير الأقصى، والكل يتمنى أن يصلى فيه قائلا: "إن فلسطين وسوريا أمانة فهل أنتم قادرون عليها"، مشددا أن الجميع لن يترك الجهاد أبدا، مستدلا بقول النبى - صلى الله عليه وسلم: "من مات ولم يغز، ولم يحدّث به نفسه، مات على شعبة من نفاق".

وفى نهاية كلمته دعا الله أن يمن على الأقصى بالرجوع إلى المسلمين، وأن يحرر كل البلدان العربية من الظلم والفساد وأن يرزق المسلمين صلاة فى مسجد الأقصى، وفى النهاية هتف الحاضرين "ع القدس رايحيين شهداء بالملايين"، و"خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"، "وحسن البنا يا شهيد جيلك راجع من جديد".