قال الدكتور أيمن نور –مؤسس حزب الغد – ان هناك كارثة يتوقع أن تحدث خلال المائة يوم القادمة ،وخاصة قبل الانتخابات الرئاسية لإفشالها ،مستنداً في ذلك إلى الأحداث السابقة، وقال متهكماً أن من حق مبارك الترشح للرئاسة ،خاصة وأنه لا يوجد مايمنع ترشحه ،مستنكراً عدم جواز الطعن في قرارات اللجنة المشرفة على الانتخابات بحجة أنها مكونة من كبار رجال القضاء.

 وأضاف في الندوة التي عقدت مساء أمس الأربعاء بمقر حزب غد الثورة بالإسكندرية أنه سوف يتقدم إلى اللواء محمد ابراهيم –وزير الداخلية- بأسماء 170 لواء وعميد وعقيد شرطة من رجال حبيب العادلي أو إن لم يطونوا كذلك فمن رجال اسماعيل الشاعر أوحسن عبد الرحمن ،وسوف تتضمن المبادرة قائمة بالأسماء والمنسوب إليهم من وقائع.

وطالب نور بإعادة هيكلة وزارة الداخلية لأنها لن يرجى منها خيراً بعد أن ثبت تعاملها مع الثورة والشعب بنفس الطريقة التي تعاملت معه بها في عهد النظام السابق .

وأكد على أنه توصل إلى صورة من شيك بقيمة 120 ألف جنيه ،وموقع من ابن لعم أحد أعضاء الحزب الوطني بمجلس الشعب عن دائرة ببا ببني سويف ،لشراء ذمة أربعة من مصابي الثورة ،مشيراً إلى أن ذلك يثبت أن الداخلية مازالت تعمل في تضليل العدالة.

وأعلن نورعن تأسيس مؤسستين أهليتين تحمل إحداها اسم الثورة،بينما تتولى الثانية الرقابة على جهاز الأمن الوطني ،مؤكداً على ضرورة إعادة هيكلة الأمن والإعلام لكي لا تهدر الثورة في ما تسعى لتحقيقه.

وأضاف أن هناك طرف ثالث يستفيد من الأزمات التي تحدث بين الثوار و المجلس العسكري ،منتقداً نهج الإعلام المصري في إثارة العداء بين الشعب والجيش من خلال تزييف الحقائق ،حيث ان عداء الشعب مع المجلس العسكري وليس مع الجيش ،مطالباً الجيش بالعودة إلى القيام بدوره الحقيقي في 30 يونية القادم ،وعدم القيام بدور الداخلية.

وأشار نور إلى ان الحكم الذي سوف يصدر على مبارك سيكون سيثير جدل الكثيرين ممن لن يرتضوه ، مستنكراً تأجيل النطق بالحكم إلى جلسة 8 يونيو القادم .

واستنكر إسناد رئاسة اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية القادمة إلى المستشار فاروق سلطان ،باعتبار أنه من رجال مبارك المخلصين .

وأبدى نور سعادته بإلغاء العقوبة على خيرت الشاطر وحسن مالك ،وبالتالي إلغاء كافة القيود التي فرضها مبارك عليهما ،حتى وإن لم يشمله القرار.