النائب محمد عبد العليم داود
كتب- أحمد نبيوة:
أكد النائب محمد عبد العليم داود- وكيل مجلس الشعب- أن البرلمان يكن كل احترام وتقدير لجميع قيادات القوات المسلحة، ولن يقبل بإهانة أو التلفظ بشيء يسيء لأي شخص في المؤسسة العسكرية أو غيرها من مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن ما حدث من النائب زياد العليمي هو موقف سياسي، ولا نقبل بأي تجاوز من أحد النواب في حق أي شخص كائنًا من كان. وأوضح داود خلال اتصال هاتفي لبرنامج "90 دقيقة" بقناة المحور مساء أول أمس أن المجلس سوف يعقد جلسة من رئيس المجلس ووكيليه للتحقيق مع النائب العليمي في الواقعة، مشيرًا إلى أن أعضاء البرلمان متألمين لما حدث؛ لأنه لا يجوز أن نسيء للأفراد التي تدير المرحلة الانتقالية، مؤكدًا أن الاختلاف معهم سياسيًّا وارد ولا شيء فيه. وقال: "أعتقد أنه سيتم العدول عن أشياء كثيرة في التحقيق بعد أن أكد العليمي مرارًا أنه لا يقصد الإساءة للمجلس العسكري، وأنه يتبنى موقفًا سياسيًّا، مضيفًا أن "أعضاء المكتب سوف يستمعون لكل أقوال النائب، ومن الممكن أن يتم إيضاح موقفه تمامًا، ومن الممكن أيضًا أن لا يكون هناك أي إساءة، كما أنه من الممكن أيضًا أن تكون هناك إساءة، يظهر كل ذلك بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق". وأشار إلى أنه سيكون هناك عقاب من المجلس في حالة ثبوت أن العليمي قد أساء للمجلس، ولن يكون العقاب من البرلمان فقط بل سيكون من الرأي العام؛ لأن المجتمع لا يقبل الشتائم والسباب.