أعلن "اتحاد شباب ماسبيرو"الأربعاء 8 فبراير مشاركته في الإضراب العام السبت 11 فبراير مع كافة القوي الوطنية والثورية لاستكمال مطالب الثورة, داعيا كافة فئات الشعب من طلاب وعمال وموظفين للمشاركة في الاضراب والفعاليات المصاحبة له من مسيرات أو اعتصامات تعبر عما وصفه برسالة الشعب المصري الي السلطات الحاكمة بضرورة تنفيذ مطالب الثورة.

وقال مينا ثابت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب ماسبيرو لوكالة أنباء الشرق الأوسط "إن مطالب الثورة لن يتم تنفيذها إلا بعد رحيل المجلس العسكري عن السلطة, والنقل الفوري للسلطة للمدنيين ,وانتخاب رئيس للجمهورية في غير وجود المجلس العسكري كسلطة حاكمة للبلاد, وملاحقة ومحاسبة المتورطين من رموز النظام السابق ووزارة الداخلية والمؤسسة العسكرية في إفساد الحياة السياسية وقتل الثوار" .

وأكد ثابت علي المطالب الخاصة بضرورة أعادة هيكلة وزارة الداخلية لتكون منظومة أمنية لحماية المواطن والسهر علي خدمته وصيانة كرامته , وإعادة هيكلة الجهاز الاعلامي الرسمي ليكون معبرا عن المواطن المصري وثورته وليس بوقا للسلطة الحاكمة , مع ضرورة إقالة النائب العام وتشكيل محاكم ثورية لسرعة إنهاء محاكمات رموز الفساد .

واعتبر اتحاد شباب ماسبيرو في بيان منفصل أن استكمال أهداف الثورة لن يتم إلا بوضع دستور مدني يعبر عن كافة أطياف الشعب المصري و يحترم المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان ومبادئ المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين ولا يعطي اي امتيازات لصالح فصيل بعينه أو تمييز للمؤسسة العسكرية عن مؤسسات الدولة الأخري .