أوباما تحت ضغوط متصاعدة بشأن العلاقات مع مصر
القاهرة - الفرنسية
دعا السيناتور الديمقراطي، بين كاردن، واشنطن إلى "إعادة تقييم" علاقاتها مع مصر في ضوء نية السلطات المصرية محاكمة عشرات النشطاء المنادين بالديموقراطية من بينهم 19 أمريكيا.
وقال في بيان: "هذه ليست طريقة يعامل بها حليف.. أعتقد أن علينا أن نعيد تقييم وضع علاقاتنا الثنائية خلال هذه الفترة الانتقالية".
وأضاف كاردن، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أن من غير المقبول بتاتا أن تحاكم مصر نشطاء بتهم قضية التمويل غير المشروع لجمعيات أهلية ناشطة في مصر.
وقال: إن "هذه المنظمات التي دعمت نضال المواطنين المصريين للحصول على الديمقراطية التمثيلية والحرية، تستهدف من قبل من النظام الانتقالي الذي يخشى التغيير".
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند عن "قلق واشنطن العميق"، مؤكدة أن هذه المنظمات "التي تدعم الديموقراطية في مصر تؤدي دورا مهما في العملية الانتقالية ولم تتسبب بأي ضرر".
وشددت نولاند على أن هذه المنظمات "لا تمول أحزابا سياسية ولا مرشحين.. إنها تعمل في مصر منذ أعوام عدة".
والأحد الماضي طلبت الولايات المتحدة من مصر "توضيحا" بشأن عزمها على محاكمة الناشطين، وهي خطوة يمكن أن تزيد التوتر في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.
وأعلن مصدر قضائي مصري الأحد الماضي أنه تمت إحالة 44 شخصا بينهم مصريون وأجانب إلى محكمة الجنايات في قضية التمويل غير المشروع لجمعيات أهلية ناشطة في مصر.
وقال المصدر: "أحيل 44 شخصا بينهم مصريون و19 أمريكيا وأفراد من جنسيات أخرى إلى محكمة جنايات القاهرة في قضية تمويل الجمعيات الأهلية"