في رسالته رقم 3
المجلس الأعلى للقوات المسلحة: على كافة القوى الوطنية والسياسية وأد الفتنة وحماية مؤسسات الدولة
الرسالة رقم 3 للمجلس الأعلى للقوات المسلحة
ناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة جموع الشعب المصري بالتكاتف والتوحد من أجل وأد ما وصفه بالفتنة، كما طالب بالتصدي لمحاولات التصعيد المتعمدة من قبل أطراف خارجية وأخرى داخلية.
جاء ذلك في بيانه رقم 3 على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث يقول البيان: تمر البلاد بمرحلة صعبة شديدة الحساسية تعد الأخطر والأهم في تاريخ مصر.
واتهم البيان جهات خارجية وأخرى داخلية تستهدف الوطن بكافة طوائفه وممتلكاته وإنجازاته، إلا أنه لم يحدد تلك الأطراف، فيما أكد على أن حق التظاهر والاعتصام السلميين هو حق لجميع أطياف الشعب تعبر من خلاله على المطالب المشروعة الواجب الاستماع إليها من جميع مؤسسات الدولة.
ونوه البيان إلى أن استشعار تصاعد الخطر في ظل انتشار الشائعات وإصرار البعض على تهديد ممتلكات ومؤسسات الدولة يدفع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى مطالبة الجميع باليقظة والحذر، ومناشدة كافة القوى الوطنية والسياسية إلى سرعة المبادرة الإيجابية وتحمل دورها الوطني والتاريخي، والتدخل الفعال والمؤثر لرأب الصدع ووأد الفتنة وعودة الاستقرار في كافة أنحاء مصر، وتغليب المصلحة العليا للوطن فوق أي اعتبار.
كما طالب المجلس عبر البيان جموع الشعب بحماية مؤسسات الدولة وتفويت الفرصة على من وصفهم بالمغرضين، في إحداث المزيد من الخسائر سواء في الأرواح أو الممتلكات العامة والخاصة.
وفي ختام البيان أشاد المجلس الأعلى بإنجازات ثورة يناير، "لقد تحقق لمصر الكثير بفضل ثورة يناير العظيمة وشعبها الواعي المستنير، وينتظرنا بعون الله وإرادة الشعب مستقبل واعد ومزدهر سوف نحصل عليه بتكاتف وتلاحم جميع قوى الشعب والعمل الذي يحقق المصلحة العليا للوطن.