صورة أرشيفية
كتب أحمد حربى وسمر مرزبان
شيع المئات ظهر اليوم، عقب أداء صلاة الجمعة جثمان الملازم محمد فؤاد عبد المنعم الضابط بالجيش، والذى لقى مصرعه إثر دهس إحدى سيارات الأمن المركزى له، أثناء قيامها بالرجوع إلى الخلف لتفادى المتظاهرين، أثناء تواجدة أمام وزارة الداخلية لمشاركة القوات تأمينها، حيث خرجت جنازة عسكرية مهيبة من مسجد آل رشدان للقوات المسلحة بمدينة نصر، يتقدمها قائد كتيبته العسكرية، وعدد من زملائه الضابط وأفراد أسرته.
الحادث الأليم أصاب الضحية الأولى للأحداث التى وقعت بمحيط الداخلية إثر اشتباكات متفرقة بين الأمن والمتظاهرين، حيث لفظ محمد فؤاد عبد المنعم (24 عاما) ملازم بالجيش بالدفعة 102 حربية سلاح المدرعات، أنفاسه الأخيرة عقب إصابته وحتى نقله إلى مستشفى كوبرى القبة العسكرى، إلا أنه فارق الحياة فور وصوله.
أدى المصلون صلاة الجنازة عقب الانتهاء من صلاة الجمعة مباشرة، وكان نعش الشهيد ملفوفا بعلم مصر، واستمر الدعاء له لدقائق معدودة وسط صرخات ودموع ذويه وزملائه اللذين حملوا جثمانه ليودعه جميعا فى المشهد الأخير، ثم اتجهوا إلى مقابر العائلة لدفن الجثمان.