الدكتور كمال الجنزوري - رئيس مجلس الوزراء

الحسين فتحي

صرح الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة الثامنة لمجلس الشعب، والتي بدأت بانتخابات رؤساء اللجان النوعية، "أنه تعرض للظلم مثل الكثيرين من المتواجدين بالمجلس".

 

وقال الجنزوري: "سبحان الله أن أرى اليوم وجوهاً كان محرماً الحديث عنها، فهنيئاً لكم المجلس"، وأشار قائلاً: "جئت لأشكر القوات المسلحة والشرطة والقضاة والشعب وكل من ساهم في مجيء هذا المجلس إلى الشعب".

 

وأوضح الجنزوري: "أقول لمن ظلموا أنا معكم، فعندما رفضت أن أرافق رئيس الوزراء الإسرائيلي كان هذا أخر عمل لي في الوزارة، وعندما اتخذت قراراً بعدم البناء على الأراضي الزراعية أو تجريفها، صاحب الأمر كان غير راضي عني"، وأضاف قائلاً: " أنا الوحيد الذي خرج من الوزارة بلا وسام أو وظيفة".

 

أما عن التعويضات الخاصة بأسر الشهداء والمصابين، فقال الدكتور كمال الجنزوري: "أنا مستعد لزيادة قيمة التعويض لأسر الشهداء والمصابين إذا قرر البرلمان ذلك، لأن حقوق الشهداء والمصابين ليست منحة ولكنها واجب على الحكومة"، موضحاً: "أن أسر الشهداء ومصابي الثورة لا يمكن تعويضهم بالمال وتعويضهم لا يقدر بثمن، فلابد أن نتكاتف جميعاً لتحقيق القصاص للشهداء".

 

وأشار الجنزوري إلى: "أنني قمت بتخصيص نصف وقتي في الوزارة لملف الشهداء والمصابين، حيث وصل عدد الشهداء إلى 775 شهيد تم تعويض 761 منهم، وبلغ عدد المصابين إلى 4325 مصباً، تم تعويض 3883 فأصدرت قرارات بتعيين 1465 من مصابي الثورة،

 

كما قال الجنزوري: "ما تسعى إليه الثورة تحقيق العدالة الاجتماعية ولكي نحقق العدالة الاجتماعية لا بد وأن يكون الشارع آمن، فالنهب الذي حدث على مدار عشر سنوات هو السبب فيما وصلنا إليه، و ليس سراً أن الغرب والعرب قرروا أن لا يعطوا شيئاً لمصر، بالإضافة إلى أن كل المشروعات التي بدأت قبل العشر سنوات الأخيرة توقفت".

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 107 مشاهدة
نشرت فى 31 يناير 2012 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

417,292

تسجيل الدخول

ابحث