جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هانى بركات
خرج أهالى بولاق أبوالعلا إلى منطقة ماسبيرو مستنكرين اتهام وسائل الإعلام لهم بأنهم الذين يهاجمون المتظاهرين المعتصمين أمام ماسبيرو، وأكدوا أنهم ليس لهم أى دخل بتلك الأحداث، وأنهم سينضمون للمتظاهرين لأنهم جزء من الشعب المصرى، ولهم نفس مطالب الثوار والمتظاهرين، واستنكر أهالي بولاق وصفهم بالبلطجية.
من جهة أخرى سيطر المتظاهرون على الهجمات التى تنوعت من الجانبين سواء من ناحية وزارة الخارجية أو من ناحية ميدان عبد المنعم رياض، واستخدمت خلالها الحجارة وزجاجات المياه الغازية والأسلحة البيضاء، وسمع دوى طلقات نارية فى حالة من الكر والفر فى الاتجاهات المختلفة حسب ورود الهجمات.
وأوضح شهود عيان إصابة ثلاثة متظاهرين بجروح قطعية بالوجه والجبهة وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج من خلال سيارات المسعفين المعتصمين معهم، بينما تمكن البلطجية من اقتلاع خيمة من خيام المعتصمين فى الوقت الذى انضمت فيه أعداد كبيرة من المتظاهرين بميدان التحرير إلى زملائهم بمنطقة ماسبيرو، واستنكروا عمليات الهجوم على المتظاهرين السلميين، وأكدوا أنهم لن يخشوا تلك الهجمات أيا كان من خلفها ولن تفرقهم.
وأكد عدد من أهالى بولاق أنهم لهم مطالب واضحة لن ينحازوا عنها، وعلى الرغم من الأمطار الغزيرة التى سقطت إلا أنها لم تمنع المتظاهرين من ترديد هتافاتهم تحت المطر.
وأشار عدد من المتظاهرين إلى أنهم مستعدون لأي هجمات وأنهم يستطيعون الدفاع عن أنفسهم متهمين أجهزة الأمن بأنها هى التى تدبر تلك الأعمال.
المصدر: بوابة الاهرام