السبت، 28 يناير 2012 - 20:00
تامر القاضى عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة
كتبت رحاب عبد اللاه
استمرارا لحرب البيانات الصحفية بين جبهتى اتحاد شباب الثورة، نفى الاتحاد بقيادة تامر القاضى عضو المكتب التنفيذى للاتحاد، والمتحدث باسمه، ومحمد السعيد عضو المكتب التنفيذى والمنسق العام للاتحاد ما نشرته الجبهة الأخرى من الاتحاد فى بيان أصدرته اليوم حول فصل العضوين من الاتحاد.
واستنكر تامر القاضى ومحمد السعيد الحملة العنيفة التى يتعرضان لها ويتعرض لها أعضاؤه المؤسسون من قبل الجبهة الشيوعية للاتحاد الثورة بقيادة حمادة الكاشف وعمرو حامد وهيثم الخطيب.
وأكد الاتحاد فى بيان أصدره اليوم أن الأعضاء حمادة الكاشف وعمرو حامد وهيثم الخطيب، تم فصلهم منذ فترة بعيده لتعمدهم تشويه من يخالفهم الرأى لمجرد الاختلاف فى وجهات النظر، ومحاولتهم الدائمة لشق صفوف الاتحاد بعد ما تم مواجهتهم بأعمال لا تتفق مع الخط الثورى ومحاولة استخدام اسم الاتحاد الإعلامى لتلميع أسمائهم ومصالحهم الشخصية، وقد تم فصلهم بالإجماع من قبل المكتب التنفيذى وبعد التشاور مع المكاتب التنفيذية بالمحافظات وقد عبرت بعض هذه المكاتب عن هذا فى بيانات لها، وأصرت على ترك الاتحاد والانفصال عنه فى ظل استمرار هذه الجبهة المتشددة التى تقصى وتفصل لمجرد الرأى .
وقال تامر القاضى المتحدث باسم الاتحاد، كيف ندعى بأننا شباب ثورة ونستخدم نفس أساليب النظام السابق فى تشويه السمعة والاغتيال السياسى لمجرد الاختلاف فى الرأى، فيجب علينا تطهير أنفسنا ونثور على ما بداخلنا من معتقدات فاسدة وموروثات من النظام القديم قبل أن نطالب بتطهير البلاد.
ومن جانبه حذر محمد السعيد المنسق العام لاتحاد شباب الثورة من التشدد والتطرف فى الرأى ومحاولة عمل طابور خامس فى الاتحاد والإضرار بالكيانات الشبابية الفاعلة على الأرض والتى تساهم فى العمل الثورى وهو ما يدور الآن من محاولات بث الفرقة والفتنة بين شباب الثورة.
وأكد الاتحاد على أن هذه الجبهة الشيوعية للاتحاد تنهال دائما بالاتهامات والتصنيفات على أعضاء الاتحاد، فتارة تتهم من يخالفها بانتمائه للحزب الوطنى وتاره بانتمائه للإخوان وتارة بانتمائه لجهات أمنية وتارة بالتمويل دون تثبت أو أدلة ولكن فقط لإلقاء الشبهات.
وأعرب الاتحاد عن دهشته بأن مثل هذه الأساليب خارجة عن النسق الديمقراطى الذى نطالب به وخارجة عن المسار الثورى والسياسى وبعيدة كل البعد عن تحمل المسئولية تجاه الوطن والثورة، وناشد الاتحاد جميع المواطنين الشرفاء بالبعد عن الخلاف وتحرى الدقة فيما يدور من إشاعات وتهم دون دليل لذلك يرجو الاتحاد من الجميع الفصل بين الاتحاد والجبهة الشيوعية.