• صاحب الفيديو يتهم تابعين للتحريات العسكرية بإحراق المجمع والاعتداء على بثينة كامل ..والبديل تتقدم بالفيديو كبلاغ رسمي

• أشخاص تابعين للمخابرات اعتلوا المجمع وهاجموا الثوار.. والجيش أخلى المجمع من كتب التراث التي لا تحمل أكثر من نسخة

• مجموعات تابعة للتحريات العسكرية ألقت بالقنابل المسيلة للدموع في فتحات المترو خلال أحداث محمد محمود

كتب – محمد ربيع :
تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو لشخص قال إن أسمه محمد على عبد المجيد , اتهم فيه المخابرات العسكرية والأمن الوطني بأنهم غرسوه بين الثوار في ميدان التحرير للوقيعة بينهم, وأضاف أنه وثلاثة أشخاص معه كانوا مكلفين بتهييج الثوار في التحرير ضد الأخوان, وذكر اسم أحدهم . وتتقدم البديل بالفيديو كبلاغ لجهات التحقيق .. للتحقق لما ورد فيه من اتهامات خطيرة .
وأضاف بأنه في أحداث محمد محمود كانت المخابرات العسكرية قد دست مجموعة تابعة لها تأخذ القنابل المسيلة للدموع وتلقيها مرةً أخرى على الشرطة كي تشتعل الأمور وتزداد سوءاً, وأحياناً كانوا يلقون بها في فتحات التهوية بالمترو,وأشار إلى أنهم توجدوا مع بلطجية عابدين لإلقاء مولوتوف على المتظاهرين , فيرد المتظاهرون عليهم وتدخل الشرطة ويزداد الوضع سوءاً.
وقال الشخص الذي ظهر بالفيديو إن الذين كانوا يعتلون المجمع العلمي هم أشخاص تابعين للتحريات العسكرية, وهى التي قامت بحرق المجمع العلمي, حيثُ دخلوا ليلاً وأخلوا المجمع من الكتب, وتركوا الكتب التي يُوجد منها أكتر من نسخة, كما وضعوا عدد من الكتب التي ليس لها أي أهمية, والضرب المفزع الذي حدث في قصر العيني كان بغرض إبعاد الثوار لإخراج سياراتي تحملان كتب التراث القيمة, مشيرا إلى أنهم الذين بدأوا بإلقاء المولوتوف على الثوار , كما أن أحد التابعين للتحريات العسكرية بزى مدني, وهو الذي أحرق المجمع بشعلة نار في يده , بالإضافة إلى اثنين آخرين ألقوا العديد من الشعلات داخل المجمع .

وحول الاعتداء الذي تعرضت له بثينة كامل أثناء محاولتها فتح الميدان .. قال أن ضابطا في المخابرات يدعى معتز كان قد كلفه بمتابعة بثينة كامل , ونزولها إلى ميدان التحرير, ووصلت إليه المعلومات الخاصة بيوم نزولها إلى التحرير لفتح الميدان , والفتاة التي قامت بضربها على وجهها كانت من المتظاهرين .

http://www.youtube.com/watch?v=Ue4kDC1Hjr4