أكدت " الحملة الرسمية لدعم الدكتور محمد البرادعي لرئاسة الجمهورية" أن التوجه المستقبلي لها ما يزال محل بحث بين قياداتها في كل أنحاء مصر, نافية في الوقت ذاته كل ما تردد حول دعم الحملة لمرشح رئاسي آخر.
وكانت أنباء قد ترددت قبل أيام عن اعتزام الحملة الانضمام إلي دعم المرشح الرئاسي المحتمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, وذلك بعد إعلان الدكتور محمد البرادعي قراره بالانسحاب من الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية.
وقالت الحملة - في بيان لها اليوم علي صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - انها سوف تشارك في الفعاليات الاحتجاجية السلمية يوم 25 يناير وما بعده كافة حتي تحقيق كافة أهداف ومطالب الثورة, رافضة بشكل قاطع أي شكل من أشكال الاحتفالات التي تستهدف تفريغ الثورة من مضمونها في هذا اليوم, ومؤكدة أن المسيرات سوف تكون احتجاجية, حسب البيان.
وأعربت الحملة عن تأييدها ومكاتبها الرسمية لدعم البرادعي بمختلف محافظات الجمهورية وفي الخارج لقراره بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة, ورأت أنها تجري في أجواء غير ديمقراطية وقبل تحقيق مطالب الثورة, حسب قولها.
وأكدت الحملة في ختام بيانها علي التضحيات التي بذلتها في سبيل حلم تحقيق أهداف الثورة, منوهة إلي أنه لم يمض شهر دون معتقل أو مختطف أو مطلوب للتحقيق وآخرهم إبراهيم بكر - ناشط الحملة بإدكو في البحيرة _, كما توجهت الحملة بالتحية إلي أرواح شهداء الحملة وشهداء مصر كافة.