يستغيث اهالى ايتاى البارود من فواتير الكهرباء وتراكمتها وارتفاع اسعارها وارتفاع اسعار تركيب عداد الكهرباء معبرين ان ما يحدث هو استغلال للفترة الانتقالية من شركة كهرباء ايتاى البارود على حساب المواطن الفقير دون اى تقدير للفترة الحالية التى تمر بها مصر

قال فتحى عمر ما يحدث فى شركة كهرباء ايتاى البارود عليه علامات استفهام كثيرة ففى شهريناير تم رفع رسوم تركيب عداد الكهرباء على مساحة الشقق السكنية بحيث يتم احتساب المتر فى الشقة السكنية بالمركز بعشرة جنيهات وفى القرية بخمسة جنيهات فيتم تركيب العداد ما يعادل من 500 الى 1500 جنية واكثر على حسب المساحة  وهو اجبار للمواطنين الغير قادرين على بقائهم فى عدادات كهرباء مشتركة ليتم حسابهم على فئة حسابية خارج فئة محدودى الدخل

ويقول تامر محمود  ادارة شركة كهرباء ايتاى البارود متخبطة وبعيدة عن ظروف المجتمع التى هى به وتسير بسياسة النظام السابق فهى تحتاج الى متابعة وتغير لسياستها مع مواطنين ايتاى البارود وظروفهم الاقتصادية وتحديدا فى القرى

يقول ايهاب محمد ان فواتير الكهرباء غير منضبطة منذ اندلاع الثورة وتديدا فى احتساب التراكمات  التى تسبب كل المشاكل مع العملاء ويعانى الموطنين فى هذا الوقت من استغلال ظروفهم المعيشية الضيقة بارتفاع الفواتير فى غياب تام لمراعاة الفترة الحالية

يقول الحاج سمير عبدالرحمن  انا روحت اقدم على عداد كهرباء لشقق اولادى واحنا عايشيين فى بيت عيلة  فوجئت بحسابهم المتر بخمس جنيهات يعنى كل شقة عشان اركبلها  عداد محتاج 800 جنيه بخلاف المصاريف الاخرى بعد ما كان العداد بيتركب كله على بعضة بمصاريفه 200جنيه قبل شهر واحد اللى فات وهذا ظلم كبير وكيف تأخذ شركة الكهرباء قرار مثل هذا وحدها والبلد مافيهاش مجلس شعب ومحليات

ويقول احد المواطنين ذهبت لأنهى اجراءات عداد كهرباء لشقتى فوجئت بمبلغ المقايسة المبالغ فيه فشعرت بالحرج واجلت تركيبة حتى اشعار اخر