بوابة الشروق ووكالات

قام عدد من اهالى الضبعة بتفجير بعض المباني داخل سور محطة المفاعل النووي بالضيعة مستخدمين الدنامييت عقب اقتحامهم لسور المحطة بعد اشتباكات عنيفة جرت أول أمس بين الاهالى وعناصر تباعة للقوات المسلحة وأسفرت عن إصابة نحو 27 مواطن ومجند . وقاموا بالبناء داخل الارض .

ووصف عدد من اهالى المدينة رفضوا ذكر اسمهم هذا الفعل بالانتقام لعمليات ازالة البيوت التي تعرضوا لها في عام 2002 على يد قوات الجيش .

كما تعرضت محطة تحلية المياه الكائنة بأرض مشروع المحطة النووية بالضبعة اليوم " الاثنين " لمحاولة سرقة من قبل مجهولين مسلحين لسرقة معداتها ومحتوياتها ، وكانت قوات الشرطة المكلفة بتأمين المنشآت الحيوية داخل الموقع قد تصدت لهم ، بمعاونة اللجان الشعبية التي شكلها أهالي الضبعة ، حيث لاذوا بالفرار أثناء مطاردتهم .

وتوجه اللواء حسين فكري مدير أمن مطروح إلى موقع المحطة النووية للوقوف على آخر التطورات وتشديد التأمين على المنشآت الحيوية هناك .

وقال الأهالي إنهم رصدوا تواجد بعض العناصر التي لا تنتمي لمدينة الضبعة قد وصلت إلى المدينة قبل عملية تفجير السور الخارجي لأرض المشروع ، واتهموها بأنها قد تكون المسئولة عن التطورات الأخيرة وقيامها بأعمال السلب والنهب .