القاهرة - أ ش أ
ينظم اتحاد شباب الثورة مؤتمرا جماهيريا ظهر يوم الجمعة المقبل بمنطقة الدويقة ومنشية ناصر بالقاهرة، بعنوان "ماذا يحدث في مصر"، في إطار حملة الاتحاد للإعداد ليوم 25 يناير، وتوضيح حقيقة الأحداث التي تمر بها مصر، وشرح أسباب عودة الثوار لميدان التحرير وميادين مصر الأخرى.
وقال عمرو حامد المتحدث الإعلامي باسم الإتحاد لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، "أن إتحاد شباب الثورة سوف ينظم أيضا وقفة صامتة في منطقة سقوط صخرة الدويقة، التي كانت أحد أسباب ثورة 25 يناير، نظرا للظلم الكبير الذي تعرض له أهالي المنطقة، الذين لقي العشرات منهم مصرعهم تحت هذه الصخرة، وسوء التعامل الأمني مع الأهالي، ونهاية بالشقق والتعويضات التي وعد النظام بصرفها لهم، ولم يحصلوا عليها حتى الآن.
وأكد الاتحاد، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، أن منطقة الدويقة ومنشية ناصر ستكون أول المناطق التي سيتوجه الثوار لخدمتها وحل مشكلاتها عقب نجاح الثورة، نظرا لما وصفه بالظلم الكبير الواقع علي الأهالي هناك، موضحا أن 25 يناير الجاري سيكون لاستكمال الثورة، وليس مجرد احتفالية.
وجاء في بيان اتحاد شباب الثورة: "لن نحتفل ومازالت هناك أم تبكي ابنها الشهيد، ولم تستطع أن تأخذ حقه من قاتله الذي تراه كل يوم أمامها، ولن نحتفل ومازال هناك مصاب في أحداث الثورة لم يستطيع أن يعالج وفقد عمله ورزقه، ولم يأخذ حقه من المجرم الحقيقي".
واستطرد البيان: "لن نحتفل ومازال هناك شاب فقد عينيه ولا يستطيع أن يري احتفالنا، ولم يتم أخذ حقه من المجرم الذي أقتنص عينيه، ولن نحتفل وأهداف الثورة لم تتحقق والحلم البسيط للشعب المصري الذي خرج من أجله للثورة لم يتحقق من عيش وحياة كريمة للمواطن المصرية وحرية وعدالة اجتماعية".
وأكد إتحاد شباب الثورة: "أنه ليس من بين أعضائه من يدعي عادل ربيعة أو محمود عبد الوهاب اللذين ذكرتهما وسائل إعلامية مختلفة، وأن الاتحاد يقاطع أية اجتماعات أو لقاءات مع المجلس العسكري منذ أكثر من 8 أشهر"، مشيرا إلى: "وجود ما وصفه بمخطط لإجهاض الثورة وأهدافها، وتشويه صورة الثورة والثوار، ويحاول أن يفرض احتفالاته علي الشعب المصري الذي يصر علي استكمال ثورته وتحقيق أهدافها ويحاول إقحام اسم الإتحاد في تلك المحاولات المشبوهة".
وأهاب الإتحاد بوسائل الإعلام عدم نشر أية أخبار تتعلق بالاتحاد، إلا بالرجوع إلى المسئولين الإعلاميين للاتحاد، وهم حمادة الكاشف، و دكتور هيثم الخطيب، وعمرو حامد، وذلك لوجود ما وصفه "بمخطط لتشويه صورة الاتحاد والثوار الحقيقيين" عبر مثل تلك المحاولات المشبوهة.
