استأنفت محكمة جنايات القاهرة جلسة قضية محاكمة مبارك، واستمعت إلي مرافعة محمد الدماطي، وكيل لجنة الحريات بنقابة المحامين، الذي أشار إلي القفص، وقال إن رءوس المتهمين أينعت لحصادها، ووصف العادلي بأنه أشرس وزير داخلية شهدته مصر، حيث أمر بضرب الثوار في "المليان". واستعرض دماطي حوادث قتل جماعي نظمها المتهم الأول لبقائه في الحكم أطول فترة ممكنة، وذكر منها مقتل خالد سعيد وسيد بلال علي يد ضباط أمن الدولة، وتطرق إلي كلام مبارك في التحقيقات بأن الكفن ليس له جيوب، واصفاً إياه بالخداع. وقال دماطي إن المتهمين فازوا بكأس العالم في السرقة وتفشي البطالة والعنوسة، وأهدروا أكثر من ترليون جنيه في عمليات بيع القطاع العام، وأشار إلي أن المتهمين الماثلين في القفص هم الفاعلون الأساسيون وليس شركاء، لأنه حين أدي الرئيس السابق اليمين الدستوري في مجلس الشعب، أقسم علي رعاية مصالح وطنه والحفاظ علي أمنه، واعتبر هذا التزاماً قانونياُ للمتهم اتجاه أرواح الشعب. وأضاف محامي الشهداء أن القواعد القانونية الخاصة بالادعاء المدني وهي الفعل المجرم والضرر الواقع علي المدعين، وعلاقة السببية للادعاء المدني، كل هذه العناصر تم إثباتها في هيئة المحكمة. ثم تلاه مرافعة أخري للمحامي محمد طوسون، الذي بدأ كلامه قائلاً "سلاماً علي أرواح شهداء 25 يناير يوم تلقوا رصاصات الغدر"، وأن هؤلاء المتهمين لا يصح معهم إلا قول القائل "ذبحوا الخير ودسوا الخيرين ووزنوا بالسحت والتطفيف حتى جاءوا للقضاء"، وانضم مع النيابة العامة في جميع طلباتها.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 41 مشاهدة
نشرت فى 9 يناير 2012 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

416,233

تسجيل الدخول

ابحث