- الشيخ سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الاوقاف
كتب احمد اسماعيل
أكد الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف، أنه ليس هناك بديل عن الوحدة الوطنية في مصر, كما أنه لا يصح أن نقول أن "المسلمين" دخلاء على "المسيحيين" والعكس, حيث أن مصر وطن الجميع, فالمسلم في الأصل كان قبطي وكذلك المسيحي كان قبطي, فصفة قبطي تجمع بين المسلمين والمسيحيين.
وأشار سالم إلى أن هناك أعداء في الخارج و في الداخل يعرفون جيداً خطورة ملف "الفتنة الطائفية" في مصر, حيث كانت هناك محاولات من أجل إثارة "الفتنة" في مصر قبل الثورة وإبان قيامها, أما أثناء الأيام الأولى من الثورة لم يكن هناك محاولات من أجل إثارة تلك "الفتنة" حيث لم يكن هناك تواجد من قبل "قوات الأمن" بصورة نهائية، ولم يتم تسجيل أي محاولات اعتداء علي أي دور للعبادة سواء للاقباط أو المسلمين.
وأوضح عبدالجليل أن الدين بمفهومه الصحيح يعصمنا من "الفتنة", فالسماحة تعد القاسم المشترك بين كل الأديان, وسبب حدوث "فتنة" من وقت لآخر في مصر يرجع إلى الأمية والجهل الديني.. بالأضافة إلى "الفتوى الدينية الخاطئة" التي تصدر من الجانبين.