عماد عبد الغفور
حسن صالح
نفى الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور (السلفى) وجود أى مفاوضات اوتعاملات مع «الكيان الصهيونى»، لافتا إلى انه «لم تحدث أى اتصالات حالية أو سابقة مع أى أطراف (إسرائيلية) وما ذكر عبر وسائل الإعلام فى هذا الشأن، أمر عار تماما من الصحة.. حق العرب فى فلسطين وحق المسلمين فى المسجد الأقصى لا يستطيع أى إنسان أن يتنازل عنه، فالأرض الفلسطينية عربية إسلامية، وسوف نحافظ عليها مادامت قلوبنا تنبض بالحياة.. سنحارب الظلم والفساد أينما كان حتى نقضى عليه، وسنقيم دولة العدل بين جميع المواطنين سواء مسلمين أو غير مسلمين».
جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الذى عقده فى مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، مساء أمس الأول، لمساندة قائمة مرشحيه فى دائرة شمال القليوبية، والتى تضم الدكتور نادر عبدالخالق، ونجاتى المالح، والمهندس محمود اللبودى، وهبة إبراهيم، والمرشح على مقعد العمال (فردى) الشيخ على ونيس.
من جانبه، وصف أحمد خليل، عضو اللجنة العليا للحزب، البرلمان القادم بأنه «هو الأهم والأخطر فى تاريخ مصر، لأن أعضاءه مخولون بوضع الدستور والتشريعات التى ستحدد مستقبل مصر بعد ذلك»، لافتا إلى «أننا سوف نتقدم بمشروع رفع الحصانة عن اى نائب لمجلس الشعب خارج جدران البرلمان،بحيث تقتصر الحصانة داخل قاعة المجلس فقط، ليتساوى جميع أفراد الشعب المصرى، وتتم محاسبة الجميع فى أى وقت».
وأضاف: «مصر تمر الآن بمرحلة حاسمة، ويجب على جميع أبناء الشعب أن يتكاتفوا لبنائها، وإعادة الاستقرار إلى ربوعها مرة أخرى»، وتابع خليل: «لم نأت لقطع أذن الناس، بل جئنا من اجل نهضة مصر والحفاظ على هويتها الإسلامية وإعادة ريادتها بين دول العالم».
وقال الدكتور نادر عبدالخالق: «هناك هجمة شرسة على الحزب ومرشحيه، تهدف إلى تخويف المواطنون من الحزب، بواسطة شائعات كاذبة.. برنامجنا يهدف إلى إقامة دولة عصرية، تحترم الإرادة وحقوق التعايش بين أبناء الوطن جميعا، وكذلك توفير حياة كريمة لكل المصريين بمختلف انتماءاتهم وديانتهم».