الإسكندرية - أ ش أ

انتهي مؤتمر بعنوان "في حب مصر" الذي نظم مساء اليوم الخميس، بانسحاب أهالي الشهداء وإعلانهم الدخول في اعتصام مفتوح بدءا من الغد الجمعة لم يستقر علي مكانه بعد، وذلك تنديداً بالحكم القضائي الصادر اليوم ببراءة عدد من ضباط الشرطة المتهمين بقتل وإصابة عدد من المتظاهرين بالقاهرة، والمطالبة بإنهاء المرحلة الانتقالية ونقل إدارة البلاد إلي سلطة مدنية منتخبة.

وطالب أهالي الشهداء والمصابين بالإسكندرية، بضرورة حصول ذويهم علي حقوقهم القانونية من قصاص عادل بحق من نالوا منهم خلال الأحداث، ومشددين علي أن حق الشهداء والمصابين ليس في أموال التعويضات ولكن برؤية الجناة تصدر عليهم أحكام قضائية عادلة.

وردد أهالي الشهداء والمصابين الهتافات المطالبة بالقصاص خلال انسحابهم من المؤتمر، الذي تم تنظيمه بالقرب من ساحة مسجد المرسي أبو العباس.

وكانت مشيخة الطرق الصوفية قد نظمت المؤتمر بالتعاون مع المجلس الملي التابع للكنيسة الأرثوذكسية بحضور عدد من مرشحي الانتخابات البرلمانية، فيما رفضت عدد من القوي الحزبية والحركات السياسية المشاركة في المؤتمر، مبررة ذلك بوجود أعضاء سابقين بالحزب الوطني المنحل ورموزه.