جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مؤتمر صحفي للرد على مؤتمر المجلس العسكري، عقدته حركة شباب 6 أبريل اليوم الإثنين، في نفس توقيت مؤتمر المجلس العسكري تقريبا، نشرت فيه فيديوهات تظهر اعتداء قوات الجيش على المتظاهرين في القصر العيني. محمود عفيفي المتحدث الإعلامي بالحركة قال "هدفنا الأساسي من المؤتمر هو الرد على المجلس العسكري وكمال الجنزوري في تصريحاتهم التي قالت أن الشرطة العسكرية وقوات الجيش لم تستخدم العنف مع المتظاهرين في حين أن كمال الجنزوري الذي ينصب نفسه رئيسا لحكومة إنقاذ وطني هو في الحقيقة رئيس حكومة المجلس العسكري". اللجنة الإعلامية بحركة 6 أبريل قامت بإعداد عدد من الفيديوهات وعرضها خلال المؤتمر، توضح اعتداء قوات الجيش على المتظاهرين في شارعي مجلس الوزراء والقصر العيني. أحد الفيديوهات كانت توضح قيام عناصر بزي مدني، وعناصر بزي قوات الجيش بإلقاء الحجارة على المتظاهرين من أعلى مبنى مجلس الشعب، كما أوضحت إحدى الفيديوهات قيام قوات الجيش بسحل المتظاهرين في شارع القصر العيني وميدان التحرير، وركز الفيديو على قيام عدد من الجنود بسحل فتاة من ملابسها وتعرية جسدها، وهو المشهد الذي أثار سخط الجميع على مدار اليومين الماضيين. وحضرت المؤتمر الطبيبة الصيدلانية غادة كمال التي سحلت من قبل عدد من العساكر لتروي شهادتها وقالت " تعرضت للسحل من قبل عدد من جنود الجيش، واعتدوا علي بالضرب والسب، واحتجزت لمدة ساعة في مجلس الشعب، مع ثناء عبد الفتاح ونور أيمن نور، قبل قيام أحد لواءات الجيش بالإفراج عني وعن المحتجزين". كما حضر مندوبان عن شيخ الأزهر وهما الشيخ محمد السيد والشيخ أشرف سعد، وبدأ الأخير حديثه بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، قائلا الأزهر والقوى السياسية جميعا تتفق على نبذ العنف ومصر بالذات لم ولن يفلح فيها العنف من أي جهة سواء من القوى التي تريد التغيير أو من القوة الحاكمة. العالم الأزهري طالب بإحالة الفيديوهات التي عرضتها الحركة وتلك التي عرضها المجلس العسكري في مؤتمره إلى جهات التحقيق المستقلة للوقوف على حقيقة ما حدث في شارع القصر العيني ومحاسبة المسئولين عن إراقة كل هذه الدماء. وأوضح العالم الأزهري، أن مؤسسة الأزهر تقف على مسافة واحدة من الجميع ولا تقف مع جهة على حساب أخرى، وتطالب بتحقيق نزيه ومستقل في الأحداث. حازم عبد العظيم، وزير الاتصالات السابق، حضر المؤتمر، وبدأ كلمته بجملة " كلنا اتخمينا في البداية وقولنا الشعب والجيش ايد واحدة"، وكان لدينا اعتقاد أن الجيش بالفعل حمى الثورة ورفض إطلاق الرصاص على المتظاهرين، مضيفا "تيقنت أن المجلس العسكري يقود الثورة المضادة، في بيان 69 عندما قام بتخوين أهم الحركات الثورية، حركة 6 أبريل، فكان لزاما من وقتها التعامل مع المجلس العسكري على أنه طرف يقف في وجه الثورة ويحاول إنهائها بشكل موضوعي يجعل الشعب يتفاعل معه". من جانبه دعا أحمد ماهر المنسق العام للحركة، لمبادرة لوقف العنف بين المتظاهرين وقوات الجيش، ووقف نزيف الدماء المستمر منذ أيام، ومحاسبة المسئولين عن تفاقم الأحداث