بشأن الأحداث الدامية بميدان التحرير وشارع مجلس الوزراء وتردي الأوضاع بالبلاد يؤكد اتحاد الثورة المصرية رفضه التام للانتهاكات المستمرة على حرية التظاهرات والاعتصامات السلمية ،والتي تعد امتدادا للممارسات الفعلية للنظام السابق. يطالب الإتحاد بالتحقيق الفوري مع الجهات المدبرة للإحداث بداية من أحداث شارع محمد محمود ومروراً بأعمال البلطجة التي مورست على الثوار بميدان عبد المنعم رياض وأخيراً محرقة شارع مجلس الوزراء والتي أريقت بها دماء شباب وشيوخ مصر. يؤكد الاتحاد أن الاعتداءات التي وقعت على المنشآت العامة لم يقم بها الثوار بل افتعلتها جهات مجهولة لتشويه صورة الثورة والثوار محاولين تجسيد الثوار على أنهم مخربون ، متجاهلين رد المجتمع الذي انتظر التطهير الشامل لكافة مؤسسات الدولة ، فلم يجد غير تمكين الفاسدين وتهديد الثوار أمام منازلهم بالأسلحة النارية فضلاً عن ضرب الناجحين منهم في الانتخابات النيابية الأخيرة. شدد الاتحاد على أهمية وحدة الصف بين الثوار في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ مصرنا الغالية والتوافق علي أهداف ومطالب محدده واجبة التنفيذ مع التأكيد على أن الاعتداءات المستمرة على منشآت الدولة تتحملها الحكومة التي قصرت في دورها المنوطة به بعدم الكشف عن هوية ممولي البلطجية المندسين داخل صفوف الثوار والاعتداء عليهم واستخدام الإعلام في تشويه الثورة والثوار. ... ثورتنا مستمرة وأرواحنا ودماؤنا فداء للوطن ولشعب مصر العظيم إتحاد الثورة المصرية