جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بيان صحفي
تعرب نقابة الصحفيين عن استنكارها وإدانتها غير المحدودة للعدوان الآثم الذي تعرض له المحتجون السلميون بداية من فجر الجمعه 16 ديسمبر 2011 أمام مجلس الشعب والوزراء ويؤكد مجلس النقابة رفضه لأيه تبريرات أو حجج واهية يسوقها القائمون على إدارة البلاد وخاصة المجلس العسكري والحكومة الجديدة التي وعدت على لسان رئيسها بعدم الاعتداء على المتظاهرين وأظهرت حنثا قاتلا بالوعد في أول اختبار عملي لها. ويطالب مجلس النقابة بالكف فوراً نهائياً عن الاعتداءات على المتظاهرين وضرورة تقديم اعتذار عاجل عما تم ارتكابه من جرائم مع إجراء تحقيق فوري ومستقل في الأحداث ومناشده كافه المتظاهرين والمعتصمين ضبط النفس والحفاظ على سلمية المظاهرات وحماية منشأت الدولة. كما تؤكد النقابة ومن خلفها رأى عام ضاغط من قبل الجماعة الصحفية أن ما يتم من عدوان صريح على مهنه الصحافة والصحفيين أثناء تغطيه الأحداث وخاصة في أحداث 18 نوفمبر أحداث الجمعه 16 ديسمبر هو استمرار لمسلسل مقصود ومتعمد ومخطط تثبته مجريات الأحداث. وتحمل النقابة المجلس العسكري القائم على إدارة شئون البلاد المسئولية الكاملة لهذه الاعتداءات ومنها على سبيل المثال الاعتداء على الزميل الصحفي أشرف الوردانى الذي تم احتجازه بمجلس الشعب و الاعتداء عليه بمجرد إظهار هويته المؤكدة كصحفي يتابع الأحداث. وتطلب النقابة من كافه قوى المجتمع المدني والقوى السياسية وكافه المناصرين والمؤمنين بحرية الرأي ضرورة إظهار الاهتمام والمساندة المطلوبة لمواجهه هجمة شرسة جديدة على الحريات الإعلامية والعامة لا يملك احد الصمت أمامها وإنما تتطلب تضافر ومؤازرة سوف يحاسبنا التاريخ لو لم نفعلها بأقصى ما تستطيع من قوه . ويؤكد مجلس النقابة تعاطفه ومساندته لأسر الشهداء وللمصابين بالأحداث ومقدما مساندته الكاملة للزميلة نشوى عبد التواب المحررة بجريدة الأهرام ويكلى التي قدم زوجها الشيخ عماد عفت روحه الغالية فداء لمصر أثناء أحداث مجلس الوزراء .