جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أعرب التحالف المصري عن انزعاجه البالغ من وقائع الاعتداء على مجموعة من الإعلاميين أثناء تغطيتهم وقائع العملية الانتخابية، وهو الأمر الذي يهدر حق وسائل الإعلام في تغطية كل مراحل العملية الانتخابية. يذكر أن هناك مجموعة من الصحفيين قد تعرضوا أمس للاعتداء في أثناء ممارسة عملهم في تغطية الانتخابات، فقد تم الاعتداء أمس على الصحفي إسلام النحراوى والذي يحمل تصريحا من اللجنة العليا للانتخابات، حيث تعرض للضرب، كما تم الاستيلاء على اللاب توب الخاص به، والحالة الثانية كانت الاعتداء على الصحفية نشوي الحوفي بجريدة المصري اليوم في أثناء متابعتها للعملية الانتخابية ورصدها لبعض التجاوزات والانتهاكات داخل اللجنة، أما الحالة الأخيرة فكانت لمراسل المصري اليوم في لجنة المدرسة الحديثة للبنات ببني سويف، حينما حاول تصوير المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وهو يقوم بالتصويت في الانتخابات، حيث قام ضابط الجيش بالاعتداء على المراسلين الصحفيين الذين تواجدوا في اللجنة وبينهم مراسل المصري اليوم بالعصا الكهربائية. يأتي هذا في الوقت الذي تلقي عدد من الإعلاميين تهديدات بالقتل بموجب رسائل على هواتفهم النقالة، وهي أمور تثير الفزع على مستقبل حرية الرأي والتعبير في ظل هذه الانتهاكات التي تطال الصحفيين والإعلاميين على حد سواء. وناشد التحالف اللجنة العليا للانتخابات بالتحقيق في وقائع الاعتداء على الصحفيين في أثناء عملهم في متابعة مجريات العملية الانتخابية، وكذا توفير الضمانات الكفيلة بعمل الصحفيين عند رصد وتغطية العملية الانتخابية انطلاقا من الرغبة في نقل كل مراحل العملية الانتخابية للرأي العام سواء على الجانب الإيجابي أو السلبي لكون هذا أهم حقوقهم الأساسية، وتحقيق التواصل بين المواطن والسلطة السياسية باعتبارهم طرفي العملية السياسية في أي نظام سياسي قائم على احترام حقوق الإنسان والمواطنة. ومن جانبه أكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ومنسق التحالف أهمية حرية الرأي والتعبير في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الدولة المصرية.