البدري فرغلي
أكد البدرى فرغلى القيادى اليسارى والفائز بعضوية مجلس الشعب عن بورسعيد أن الاسلاميين لو سيطروا على الحكم بتنظيمهم التاريخي والأموال التي يتلقونها من الخارج ستتحول مصر كلها إلى ميدان تحرير ضدهم، وستقوم ثورة جديدة لإزالتهم من البلاد.
ورفض فى تصريحاته لـ "بوابة الأهرام" تسميتهم بـ«الإسلاميين» قائلا إننا جميعا مسلمون، وهؤلاء أدعياء يدعون أنهم وحدهم المسلمون، وكأن الأغلبية العظمى من الشعب صارت «كافرة»، .
وحول تمسك «الإسلاميين» بحق البرلمان المقبل في صياغة الدستور قال "فرغلى"مجلس الشعب أداة تنفيذية للدستور وليس منوطاً به صياغته، فصياغة الدستور حق أصيل لكل طبقات وأطياف المجتمع المصري، ولو أن البرلمان المقبل سيكتب الدستور الجديد، فإنه من حق كل برلمان مقبل أن يكتب دستوراً جديدا، .
وأضاف نريد دستورا دائما لا يعبث به الحاكم ولا يتغير في كل مرحلة، نريد دستورا يقرأ المستقبل. أما اعتقاد بعض أصحاب الاتجاهات السياسية والدينية بأنهم وحدهم أصحاب الحق في صياغة الدستور، فاعتقاد «باطل» ويتعارض مع مفهوم الدستور نفسه، فالبرلمان مسئول عن صياغة القوانين، والشعب هو المسئول عن صياغة الدستور، كما أن البرلمان لا يمتلك وحده الحق في اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، لأن هناك فئات واتجاهات سياسية ودينية غير ممثلة في البرلمان،وبالتالي فإن انفراد البرلمان بصياغة الدستور مخالف لفكرة الصياغة الشرعية للدستور ذاته وبهذا يصبح "عملا باطلا".
