أحداث محمد محمود

قال اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية السابق، إنه لا يستطيع الحديث عن التردد الذى صاحب اختيار وزير الداخلية الجديد، لأن رئيس الوزراء د.كمال الجنزورى هو من يختار حسب الترشيحات المختلفة، وذكر أنه جمع أوراقه الأسبوع الماضى بعد تكليف رئيس الوزراء الجديد بتشكيل الحكومة، إلا أنه طلب منه الانتظار حتى انتهاء الانتخابات واختيار وزير جديد، وهو ما حدث بالفعل.


وأضاف عيسوى فى حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش على تليفزيون "الحياة2"، أنه لن يتحقق الأمن إلا بعد استقرار الشارع وغياب الاعتصامات والفوضى التى يستغلها البلطجية لتنفيذ أهدافهم، موضحاً أن الجنزورى طلب من المصريين الهدوء لمدة شهرين لمجرد عودة عجلة الإنتاج، وقال عيسوي إن الوقفات الاحتجاجية تستهلك جزءا كبيرا جداً من الأمن فى شىء ليس لنا فيه ناقة ولا جمل، مما يؤثر على العمل الأمنى فى الشارع، ووصلنا فى بعض الأحيان إلى 400 وقفة احتجاجية فى أسبوع واحد فقط.

وكشف وزير الداخلية السابق، أن سبب فض اعتصام 19 نوفمبر، يرجع إلى أن بعض مصابى الثورة المعتصمين بدأوا فى نقل "سدادات الأمن"، وحصلت مناوشات ومشادات، وأخذنا من بعض المعتصمين وعدا بفتح إحدى الحارات من ميدان التحرير، إلا أن ذلك لم يحدث وتصاعدت الأحداث بعد ذلك، وتم نقل مجموعة منهم إلى مجلس الوزراء للتفاوض معهم لكن دون جدوى، وأتحدى أن يشير أحد إلى وجود إصابات فى أول أيام الأحداث صباح السبت 19 نوفمبر بل على العكس أصيب مجندان من الشرطة.

وأوضح عيسوى، أن الأمور اشتعلت بعد الظهر عندما تم إحراق عربة ترحيلات كانت فارغة ولم تكن تنقل أحدا، وأصبح المشهد يشبه عمليات الكر والفر فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، لمدة أيام، رغم عدم وجود قوات أمن فى ميدان التحرير وقتها.

وأضاف عيسوي "سحبنا القوات من شارع محمد محمود إلى بداية شارع منصور تفادياً للصدام مع المعتصمين".

وقال عيسوى، إنه لا يوجد قتلى فى شارع محمد محمود، ولم نطلق طلقة رصاص واحدة، ولا طلق خرطوش، وأرسلنا خطابا للنائب العام طلبا للتحقيق فيمن يطلق الرصاص فى هذه الأحداث؟، واستعنا من الوسطاء ومن شباب ائتلاف الثورة، للتوسط بين الثوار وبيننا أجهزة الأمن إلا أن هؤلاء الوسطاء رضعوا للضرب مثلنا جميعاً وهو ما حدث لمشايخ الأزهر، وأكدوا أن الموجودين فى ميدان التحرير ليسوا من الثوار الذين بدأوا الثورة.

ورداً على سؤال الدمرداش حول أن الداخلية استخدمت قنابل مسيلة للغاز موجود بها مادة مسرطنة وخانقة تسبب الموت، قال الوزير السابق بأن هذا الكلام غير علمى ووزارة الصحة نفت هذا الكلام، وقال إن ضباط الأمن تعرضوا لإلقاء قنابل غاز من قبل المعتصمين، وتساءل عيسوى: الذين اعتلوا مبنى الجامعة الأمريكية وكانت معهم قنابل غاز وبنادق رش وخرطوش وهددوا القيادات الأمنية التى كانت تحمى الأسوار والمتواجدين فى مبنى الفلكى هل هؤلاء ينتمون للثورة ومن قاموا بثورة 25 يناير؟! هؤلاء بلطجية مأجورون لصالح كثيرين، مثلما حدث فى محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية ومبنى وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة، ونحن فى عداء دائم معهم.

ولفت العيسوي إلى أن جهاز أمن الدولة السابق هو من كان يستخدم البلطجية أما الآن فذلك لا يحدث.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 100 مشاهدة
نشرت فى 8 ديسمبر 2011 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

416,108

تسجيل الدخول

ابحث