السويس- سيد عبد النبي 28-11-2011 | 20:37

 

                      صورة أرشيفية

حصلت "بوابة الأهرام" على مستندات تكشف وصول حاوية إلى ميناء الأدبية بالسويس، تسلمتها وزارة الداخلية، بداخلها أطنان من قنابل الغاز المسيل للدموع أمريكية الصنع، حيث رفض موظفون بجمارك السويس تسلمها، مما تسبب في قيام مسئولي الجمارك بإحالتهم للتحقيق.

توضح المستندات، أن الحاوية وصلت إلى الميناء محملة علي سطح السفينة "دارينا دانيكا" التي يقودها الربان "أندري كوسا" والمرسلة من شركة "كوبينر سيستم الأمريكية"، وكشفت المستندات أن سفينة أمريكية جديدة تحمل حاويتين داخل كل منهما 7 أطنان في طريقها إلى الميناء لتصل الشحنات القادمة في أسبوع واحد إلى 21 طنا.

وقال مدحت عيسي، من تكتل شباب السويس، إن مصادر داخل الميناء كشفت له عن وصول حاويات قنابل الغاز، وإنه طبقا للمستندات الخاصة بالشحنات يوجد في الطريق إلى الميناء سفينة أمريكية أخرى تحمل حاويتين، كل حاوية 21 قدما تحمل أطنانا من القنابل، وإنه تجري عملية تعتيم كاملة على الشحنات وكمياتها ومصدرها داخل الميناء.

وأضاف عيسي، أن تقريرا لمنظمة الصحة العالمية يثبت أن الشركة المرسلة للحاويات، التي تحمل القنابل المسيلة للدموع شركة محظور التعامل معها من جميع منظمات وجمعيات الصحة العالمية، نظرا لأنها تنتج قنابل محرم التعامل معها دوليا.

التالى ..
السويس - سيد عبد النبي 29-11-2011 | 08:58


 

 
 

           ميناء الأدبية بالسويس

أكد مصدر مطلع بإدارة جمارك السويس، أن قيادات الجمارك أصيبوا بحالة من الارتباك الشديد بعد نشر "بوابة الأهرام" للمستندات الخاصة بشحنة القنابل المسيلة للدموع. وقد ازدياد الغضب الشعبي بالسويس عليهم بسبب قرارهم بالتحقيق مع موظفي الجمارك الذين رفضوا تسلم الشحنة.

قال مدحت عيسي، الناشط السياسي بالسويس، زوج موظفة جمارك ميناء الأدبية التي رفضت تسلم شحنة قنابل الغاز المسيلة للدموع بالميناء، إنه ينتظر اليوم ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات التي قررت إدارة جمارك السويس إجراءها مع زوجته وزملائها الأربعة الذين رفضوا تسلم حاوية القنابل المسيلة للدموع.

وأوضح عيسى أنه طبقا لمذكرة إحالتهم للتحقيقات من المنتظر أن يتم التحقيق معهم اليوم بالإدارة المركزية لجمارك السويس، وأنه طبقًا لسير التحقيقات ونتائجها سيكون رد الفعل وما سيتم من أجل حماية الموظفين الوطنين الذين رفضوا تسلم شحنة قنابل الغاز المسيلة للدموع، خاصة بعد المشاهد التي شاهدها الشعب المصري في ميدان التحرير، واستشهاد المتظاهرين بسبب القنابل المسيلة للدموع.